السعودية: افتتاح السفارة فى العراق قريباً

الرياض – بغداد – وكالات الأنباء

أكدت وزارة الخارجية السعودية   امس أن افتتاح سفارتها فى العراق «قريب» مع التحفظ على تحديد موعد رسمى محدد.
وأكد مدير الدائرة الإعلامية فى وزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلى فى تعليق  لصحيفة الحياة  أن «جميع الإجراءات المتعلقة فى تعيين السفير والوفد الديبلوماسى السعودى كاملاً تم الانتهاء منه».
كما أكد مسئول عراقي، لم تذكر الصحيفة اسمه، أن مباشرة السفير السعودى المُعيّن لدى العراق ثامر السبهان عمله، مرهونة بقرار السعودية، خصوصاً أن مقر السفارة فى بغداد والقنصلية فى أربيل (عاصمة أقليم كردستان)، اكتملا منذ فترة، نافياً وجود خلاف بين بغداد والرياض على تسمية السفير السبهان، أو تدشين السفارة.
يذكر أن العلاقة بين السعودية والعراق قطعت بعد احتلال العراق للكويت عام 1990، ولاحقاً احتلال مدينة الخفجى السعودية، وقيام حرب «عاصفة الصحراء» عام 1991.
 ولم تعد العلاقات بين البلدين إلا فى الأعوام الأخيرة، إذ افتتحت سفارة عراقية فى الرياض ولم تقابلها الأخيرة بخطوة مماثلة، بسبب الوضع الأمنى فى العراق. إلا أن السعودية قرّرت أن يكون سفيرها فى الأردن ممثلاً لها فى العراق. حتى تقرر تسمية السبهان سفيراً قبل أشهر. إلا أنه لم يباشر عمله إلى الآن. وتردد أن هناك اعتراضات برلمانية على تسمية السفير.
وعلى الجانب الميدانى ، ضربت مقاتلات فرنسية انطلقت من حاملة الطائرات شارل ديجول أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا  امس الاول  بينما عرضت بريطانيا على فرنسا استخدام قاعدة جوية فى قبرص لضرب مسلحى الجماعة المتشددة المسئولة عن هجمات باريس.
واجتمع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى باريس  فى إطار مساع لحشد الدعم للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ومن المنتظر أن يزور أولاند أيضا واشنطن وموسكو هذا الأسبوع.
وعرض كاميرون خدمات لإعادة التزويد بالوقود فى الجو وقال إنه مقتنع بأنه ينبغى لبريطانيا أن تشن ضربات جوية إلى جانب فرنسا على الدولة الاسلامية فى سوريا وإنه سيوصى بأن يصوت البرلمان البريطانى بالموافقة على مثل هذه الإجراءات.
وكثفت فرنسا ضرباتها الجوية فى سوريا منذ الهجمات التى وقعت فى باريس فى 13 نوفمبر والتى قتل فيها 130 شخصا على الأقل وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها. وتشن روسيا وائتلاف تقوده الولايات المتحدة هجمات جوية أيضا على الجماعة المتشددة.