السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمريكا تصدر تحذيراً عالمياً من السفر

أمريكا تصدر تحذيراً عالمياً من السفر
أمريكا تصدر تحذيراً عالمياً من السفر




حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، من «تهديدات إرهابية متزايدة» وأصدرت تحذيراً من السفر إلى جميع دول العالم.
ولم تقدم تفاصيل عن أى هجمات أو تهديدات مخططة، ولم تذكر أى مناطق محددة، إلا أنها أشارت إلى الهجمات التى وقعت هذا العام فى فرنسا ونيجيريا والدنمارك وتركيا ومالي.
وقالت وزارة الخارجية إن «المعلومات الحالية تشير إلى أن داعش وتنظيم القاعدة، وبوكو حرام وغيرها من الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لشن هجمات إرهابية فى مناطق متعددة».
وينصح التحذير الذى ينتهى فى 24 فبراير القادم الأمريكيين بأن «يتوخوا الحذر خلال موسم العطلات بشكل خاص».
من جانبها، قالت صحيفة «ايل تمبو» الإيطالية، إن الولايات المتحدة أصدرت فى 19 نوفمبر الحالى وثيقة ضخمة من 994 صفحة تُغطى مختلف دول العالم، وثقت فيها وزارة الخزانة الأمريكية، الأشخاص والمؤسسات والجهات المتورطة فى دعم وتمويل الإرهاب، والجريمة المنظمة، مع تحديد الدول التى نشطوا فيها أو التى يزاولون فيها نشاطهم العادي، وذلك بهدف حظر التعامل مع من ورد منهم على هذه القائمة السوداء، التى تضم حسب الصحيفة 85 اسماً وشركة ومؤسسة فى إيطاليا.
وأوضحت الصحيفة، أن الأغلبية الساحقة من المعنيين بالحظر الجديد، يقيمون أو أقاموا فى إيطاليا، بعد قدومهم من بلدان المغرب العربى تونس والجزائر والمغرب، ومرورهم بمحطات معروفة فى تجارب المتطرفين التقليديين فى التسعينيات من القرن الماضي، خاصة بعد تجربة البوسنة والهرسك القريبة من إيطاليا.
وقالت الصحيفة إن القائمة الأمريكية، تضم نخبة من أشهر الإرهابيين الذين اختاروا إيطاليا مقراً لعملياتهم أو على الأقل معقلاً ينطلقون منه لتنفيذ عملياتهم أو تمويلها، مثل التونسى خليل الجراية، أحد أبرز القياديين فى الحرب البوسنية حيث اشتهر بلقب «العقيد» قبل ترحيله من البلاد فى 2008، ولكن الشكوك تحوم حول عودته إلى إيطاليا لاستئناف نشاطه فيها.
ومن الأسماء الواردة فى هذه القائمة، قائد خلية الجماعة السلفية للدعوة والجهاد فى الجزائر، التونسى سامى الصيد بن خميس، وإمام أحد المساجد فى نابولى المغربى المتطرف أحمد ناصر ياسين.
وأكدت الصحيفة أن تدفق اللاجئين والمهاجرين على إيطاليا، ربما يفتح المجال فى وجه عشرات القياديين والمتطرفين، القادمين من دول المغرب العربى بعد طردهم من البلاد، لمحاولة التسلل من جديد للبلاد وتنشيط خلاياهم القديمة النائمة.
كما تضم القائمة الجزائرى فرجانى مولود، القيادى فى الجماعة الإسلامية الجزائرية السابقة قبل التحول إلى أنصار الشريعة فى شمال مالي، والصومالى الشيخ طاهر عويس، أحد أبرز القياديين فى الاتحاد الإسلامى السابق وحركة الشباب الموالية للقاعدة لاحقاً.. ويظهر فى القائمة أيضاً الشيخ السيد عبد القادر، الشهير باسم أبوصالح، المقيم فى روما، المرتبط بشكل مباشر بأيمن الظواهرى وخلايا القاعدة فى اوروبا.
وفى فرنسا، ارتفعت شعبية الرئيس فرانسوا هولاند، 10 نقاط لتصل إلى 32% بعد اعتداءات باريس، فيما ارتفعت شعبية رئيس الوزراء مانويل فالس 7 نقاط إلى 43% حسب استطلاع نُشر الثلاثاء.
ورداً على السؤال: «هل تعتبر أن فرانسوا هولاند رئيساً جيداً للجمهورية؟»، أجاب 32% من الأشخاص إيجاباً أى بزيادة 10 نقاط عن أكتوبر، وذلك فى استطلاع أجرى لحساب مجلة لكسبريس، وفرانس انتر.