إسرائيل تدرس «نفي» عائلات منفذى الهجمات إلى غزة

القدس المحتلة- وكالات الانباء

كشفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عزم الأجهزة الأمنية نفى أبناء عائلات منفذى العمليات ضد إسرائيل من الضفة الغربية والقدس إلى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى أنه تم مناقشة مثل هذه الخطوة بعد استمرار العمليات ضد الإسرائيليين، وتوقع رفعها إلى المستشار القضائى للحكومة يهودا فاينشتاين ليُدلى بوجهة نظره فيها.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية تنوى اتخاذ هذا الاجراء ضد أبناء عائلات ما وصفتهم بـ«المُخربين» الذين نفذوا عمليات ضد الاسرائيليين أو كانوا على علم مسبق بهذه العمليات أو دعموها.
وحسب المصدر فإن اعتماد ذلك الإجراء، يعنى إمكانية طرد العائلات إلى غزة، وأوضح «إذا عرفت أم مثلاً أن ابنها ينوى القتل ولم تفعل شيئاً، وإذا عرفت العائلة بذلك ولم تفعل شيئاً، فإنها ستطرد إلى غزة».
يُذكر أن صحيفة «إسرائيل اليوم» المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، قالت فى تقرير لها إن بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون ورئيس هيئة الأركان بينى جانتس، اتفقوا أمس الأول على سلسلة من الخطوات التى ستُنفذ لمواجهة الإرهاب، دون كشف هذه الإجراءات ، مكتفيةً بالإشارة إلى «دقتها وأهميتها».
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن ثلاثة إسرائيليين جرحوا أمس على طريق جنوب نابلس فى الضفة الغربية المحتلة، فى هجوم بسيارة يقودها فلسطينى حاول صدمهم.
يأتى هذا فيما بدأ وزير الخارجية الامريكى جون كيرى زيارته لاسرائيل والأراضى الفلسطينية أمس بوصف هجمات الطعن الفلسطينية والدهس بالسيارات بأنها هجمات ارهابية تجب إدانتها.
وتتركز زيارة كيرى على وقف العنف وتحسين الظروف على الأرض، وقد أكد مراراً ضرورة القيام «بخطوات عملية» لخفض التوتر ووقف الخطاب الاستفزازى والسماح بالوصول إلى الأماكن المقدسة فى القدس.
بينما، دعا وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى الإدارة الأمريكية إلى «لجم» الاحتلال الإسرائيلى «حتى لا يتحول الصراع الحالى من سياسى إلى ديني»، فى إشارة إلى ضرورة احترام الوضع القائم فى المسجد الأقصى.
وقال المالكي: «على أمريكا أن تتوقف عن دعم وحماية إسرائيل بهذه الطريقة بالمحافل الدولية».