الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتهامات متبادلة بين زويل وجامعة النيل




 
 
تجددت حرب الاتهامات بين مؤسسة زويل للعلوم والتكنولوجيا وجامعة النيل بعد تصريحات الدكتورة لطيفة النادى عالمة الفيزياء وعضو مجلس أمناء مؤسسة زويل التى أكدت فيها أن مجلس إدارة جامعة النيل تنازل وبدون أى شروط عن المبانى التى كانت مخصصة للجامعة وكذلك حق الانتفاع بالأرض لصالح صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك خوفًا من المساءلة عن المخالفات التى شابت إنشاء الجامعة.

وأضافت «النادى» إنه تم توقيع وثيقة من المهندس بشير عقيل رئيس مجلس أمناء جامعة النيل وتم تسليمها إلى رئيس مجلس الوزراء وصندوق تطوير التعليم لتؤول ملكية المبنى ومحتوياته لصندوق تطوير التعليم بدون أى شروط فى مارس 2011 وتنفى أى علاقة للجامعة بالمبنى ومحتوياته.

وقالت إن مسئولى الجامعة وطلابها يعملون على خلط الحقائق أمام الرأى العام بصورة مؤسفة وغير أخلاقية وباتهامات ليس لها أى أساس من الصحة.

وتساءلت «النادى» عن مصير المصروفات التى تحصلها الجامعة من الطلاب والتى تصل إلى 56 ألف جنيه لكل طالب ولماذا لم يسددوا منها تكاليف المبانى.. فيما أكد محمد سلطان المستشار الإعلامى لجامعة النيل أن تصريحات «النادي» عارية تماما من الصحة حيث إن التنازل كان وجوبيا كما ينص القانون لتحويل الجامعة إلى جامعة أهلية بدلاً من كونها تابعة لمؤسسة ذات نفع عام وبذلك تنازلت وزارة الاتصالات عن المبانى والمؤسسة عن الأرض.

وأشار إلى تصديق المجلس الأعلى للجامعات ورئيس الوزراء على القرار ولم يتبق سوى تصديق رئيس الجمهورية والتى حالت الثورة دونه لتكون جامعة أهلية مثل الجامعة المصرية للتعليم الالكترونى والجامعة الفرنسية.