الأزهر والإفتاء يدينان حادث تونس الإرهابى

كتب - صبحى مجاهد 

أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، الانفجار الإرهابى الذى استهدف حافلة للأمن الرئاسى بالعاصمة التونسية، وأسفر عن استشهاد وإصابة ​العشرات من الأبرياء.
وأكد الأزهر الشريف فى بيان له أن هذه التفجيرات والهجمات البربرية مخالفة لكل الشرائع والأديان السماوية وجميع الأعراف والقيم الإنسانية، مطالبا بضرورة وجود إرادة دولية جادة واستراتيجية موحدة للقضاء على هذا الإرهاب الأسود واجتثاثه من جذوره.
وأعرب الأزهر عن تضامنه الكامل مع الشعب التونسى الشقيق ووقوفه إلى جانبه فى مواجهة الإرهاب الذى يستهدف زعزعة استقراره وأمنه، كما يتقدم الأزهر بخالص التعازى وصادق المواساة إلى تونس قيادة وشعبًا وحكومة، سائلًا المولى - عز وجل- أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
من جانبه قال المفتى: إن وطننا العربى ودول العالم أجمع أصبحت مهددة بخطر التطرف والإرهاب، الذى لا يعرف وطنًا ولا دينا، بل كل غاية تلك الجماعات الإرهاربية هى أن تفسد فى الأرض، وتزعزع أمن واستقرار البلاد ليعيثوا فى الأرض فسادًا دون رادع.