الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

« تمكين» يبدأ رحلة الانتصار لـ«نساء» بالفيوم

« تمكين» يبدأ رحلة الانتصار لـ«نساء» بالفيوم
« تمكين» يبدأ رحلة الانتصار لـ«نساء» بالفيوم




كتيت - نهى عابدين


بحثاً عن ايجاد حلول عملية للمرأة التى أصبحت تلعب دور العائل لأسرتها لاسيما مع تزايد نسبة المرأة المعيلة على مستوى محافظات مصر وانتشار هذه القضية بالمناطق العشوائية، أطلقت جمعية نهوض وتنمية المرأة مشروع «تمكين»  بالتعاون مع برنامج «مبادلة الديون المصرية الإيطالية» الذى بدأ تنفيذه بمحافظة الفيوم فى شهر سبيتمبر الماضى ويهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمرأة بمختلف المجالات اقتصادياً ومجتمعياً من خلال عدد من البرامج والأنشطة يتم تقديمها بشكل تكاملى لمساعدة كل أفراد الأسرة من كافة الجوانب.
فى البداية أشارت د.إيمان بيبرس، رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، إلى أهمية تمكين المرأة المعيلة وأسرتها، خاصة أن هذه الفئة تشغل نسبة كبيرة فى المجتمع بشكل عام، وفى الفيوم بشكلٍ خاص، إذ تمثل المرأة المعيلة بها 46%، موضحة أن ذلك هو السبب الرئيسى لاختيار محافظة الفيوم لتنفيذ مشروع «تمكين»، علاوة على أنها من المحافظات الأكثر احتياجًا للمشاريع التنموية؛ حيث تبلغ نسبة الفقر بالمحافظة 36%، كما أن نسبة البطالة فيها تبلغ 24%.
وأضافت أن المشروع يتضمن برنامج «القروض الجماعية» الذى يستهدف تحقيق التمكين الاقتصادى لـ 300 إمرأة معيلة، إلى جانب «البرنامج القانوني» ويستهدف استخراج أوراق رسمية لعدد 5136 سيدة وأسرهن، وتنظيم جلسات توعية قانونية لـ600 سيدة،  فيما ستستفيد 180 سيدة من خلال فتح فصول ببرنامج «محو الأمية.
كما أوضحت بيبرس  أن هناك برنامج للفتيات المتسربات من التعليم  ويستهدف تمكين 180 فتاة من الفتيات المتسربات واللاتى ليس لديهن فرصة العودة للتعليم مرة أخرى فى الفئة العمرية من 11-20 عاماً من خلال تدريبهنّ على منهج متخصص، بالإضافة إلى برنامج باسم «المرأة العربية تتكلم» من أجل دعم التمكين الذاتى لعدد 180 سيدة، كما يسعى برنامج تنظيم المجتمع إلى تكوين 150 قائد وقائدة يكون لديهم القدرة والرغبة فى التطوع لحل مشاكل منطقتهم وتوصيلها لصناع القرار.
وتابعت بيبرس حديثها حول المشروع الذى انطلق فى يونيو 2011 و نفذ فى ثلاث مناطق هى مصر القديمة ،منشية ناصر وحلوان مؤكدة أن الهدف الرئيسى للمشروع تمكين المرأة فى العشوائيات على كافة المستويات، من خلال مواجهة الصور النمطية المغلوطة الخاصة بالمرأة لدى نفسها ولدى المجتمع، علاوة على خلق رأى عام مؤيد لتغيير السياسات والقوانين والثقافة التى تميز ضد المرأة وتعوق مشاركتها فى الحياة العامة على مختلف المستويات موضحة أن المشروع كان حلقة الوصل بين الفئات المهمشة فى المناطق العشوائية وبين المسئولين الحكوميين.