الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لك الله يا سيناء

لك الله يا سيناء
لك الله يا سيناء




مديحة عزت تكتب

هذه الأبيات من أشعار الشاعر صالح جودت إلى أبطال مصر شهداء الغدر والإرهاب والذين معهم فى رحاب الله من شهداء الحرب مع شهيد العلا أنور السادات زعيم الحرب والسلام.
يا شهيد العلا ورمز الفداء               لك منى تحية البسلاء
لست أرثبه فالرثاء لميت                 وهو حى فى جنة الأحياء
يطلق الله خلف كل شهيد                فارق الأرض فرحة فى السماء
أنا صوت من ربى الجنة يا مصر       بنادى أنا سيف يرد به الله
فى سبيل مصر عمرى وجهادي         اذكرينى كلما ودعت الدنيا شهيدا
رحم الله شهداء مصر مع كل شهيد فداء أرض مصر ونسمعهم يقولون لنا من رحاب الله وهم عند ربهم يرزقون بإذن الله إن سألتم مصر عنى قالت فدائى..
سيناء يا سيادة رئيس الجمهورية محتاجة وزارة حتى إقامة المشروعات وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار والقضاء على البطالة فى سيناء التى يحكى عنها التاريخ..سيناء الموقع والتاريخ حصن مصر الشرقى ومعبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية والأمل بما يمكن أن تضيفه للاقتصاد المصرى فى سيناء حيث اتصلت الأرض بالسماء فى يوم مجيد من تاريخ العالم حيث كلم الله موسى واندك الجبل وتلاشى أمام جلال الخالق سبحانه وتعالى وتسمعت فى جنبات الوادى المقدس كلمات رب العزة جل جلاله وعلا «يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك أنك بالوادى المقدس طوى» وفى وديانها كانت أغنام نبى الله شعيب ترعى على شطآنها.. كانت آيات الله دروسًا يلقيها سيدنا الخضر عليه السلام إلى سيدنا موسى عليه السلام..وفى شمال سيناء فقد سارت عليه الأنبياء فكانت خطوات سيدنا إدريس عليه السلام متجهًا إلى أرض الكنانة حاملاً معه رسالة السماء لأبناء وادى النيل ومعهم عقيدة البعث وها هو أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه زوجته سارة وبرفقتها السيدة هاجر حيث تزوجها سيدنا إبراهيم أبو العرب وجد النبى محمد عليه الصلاة والسلام.. وتحمل رمال سيناء شرف استقبال سيدنا عيسى المسيح عليه السلام وأمه ستنا مريم وهو طفل ومعها يوسف النجار فى رحلة الهروب إلى مصر.. حتى كانت سيناء الطريق الذى سارت عليه قوات صلاح الدين لمواجهة الصليبيين.. وبعد وبصرف النظر عما تحظى به سيناء فى التاريخ فهى أيضًا عامرة بالموارد.. من أهمها الشعب المرجانية  ونوادى الغطس تحت الماء.. ومساحة سيناء تزيد على مساحات دول مثل لبنان وقطر.. وعلى الماشي.. سيناء يا عالم الوطنية وحب الوطن لقد كان أمير الشعراء أحمد شوقى بك أول عضو معين فى مجلس الشيوخ عن دائرة سيناء...وأخيرًا أين يا عالم.. تنمية سيناء وحماية ناس وأهل سيناء من أنفاق الإرهاب والإرهابيين من أهل حماس الذين فاق إرهابهم وعدوانهم على مصر إسرائيل.. لعنة الله عليهم وعلى كل من يساندهم ويشتريهم لهدم نصر مصر وبمناسبة نصر مصر لقد كان زعيم الحرب والسلام أنور السادات يهدف إلى جعل مصر «سانت كاترين» فى سيناء ملتقى للأديان الثلاثة «اليهودية والمسيحية والإسلامية»..وأخيرًا.. لقد كتبت كثيرًا أطالب بوزارة ووزير وطنى منتم لمصر وحب مصر.. كلما كنت أزور سيناء وأعيش فيها أيام كان زوجى العزيز رحمه الله لا يزال فى الجيش بعد حرب أكتوبر.. ومازلت أطالب بوزارة لسيناء ونجعلها العاصمة الثالثة لمصر بإذن الله.. ونطلب من رب العزة فى صلاتنا أن تسامحنا سيناء عن إهمالنا لها.. ويكفيها شر أنفاق القتلة والبلطجية المتسلقين من أهل فلسطين والمتأسلمين والمأجورين لهدم استقرار مصر.. وهذه تحية وفاء لشهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل رفعة هذا الوطن وسطروا صفحات المجد والفخار على هذه الأرض الغالية.. وتحية حب وعرفان لجيش مصر وقواتنا المسلحة الباسلة درة الوطن وعلى جميع الجهود التى سنقدمها لأبناء سيناء أرض البطولة والفداء..على فكرة يا سيادة الرئيس السيسى الشعب يطالب سيادتكم بتأكيد الاستغناء عن كل عاجز عن العمل بضمير والله معك لأنه فى الواقع لن يعترف أحد بعجزه لانعدام الضمير ياريس..وهذه تحية ودعاء الله يقدس روحه الفريق فؤاد عزيز غالى أول محافظ عسكرى لسيناء.. وسماح يا سيناء سامحينا يا سيناء لو كنا غفلنا عن رضاك أو تأمين حماك من إرهاب وغدر بقايا أنفاق بلطجية الإرهاب لألف مرة يا رب يكفيك يا سيناء شرهم والنصر والسلام والسلامة لسيناء العزيزة معبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية والأمل بما يمكن أن تضيفه للاقتصاد وأمن مصر.مصر هبة النيل للمصريين وهبة المصريين للإنسانية.. مصر العربية بعبقرية موقعها وتاريخها.. قلب العالم كله فهى ملتقى حضاراته وثقافاته ومفترق طرق مواصلاته البحرية واتصالاته وهى رأس أفريقيا المطل على المتوسط ومصب أعظم أنهارها النيل.. هذه مصر.. وطن خالد للمصريين.. ورسالة وسلامة ومحبة لكل الشعوب.
وفى مطلع التاريخ لاح فجر الضمير الإنسانى وتجلى فى قلوب أجدادنا العظام فاتحدت إرادتهم الخيرة وأسسوا أول دولة مركزية ضبطت ونظمت حياة المصريين على ضفاف النيل وأبدعوا أروع آيات الحضارة وتطلعت قلوبهم إلى السماء قبل أن تعرف الأرض الأديان السماوية الثلاثة.
مصر مهد الدين وراية مجد الأديان السماوية..وعلى  الماشى.. إليكم هذه المعلومة أيضًا.. أن الإسلام بدأ فى مصر من أول رمضان سنة «20 هجرية» الموافق «12 أغسطس» عام 641 ميلادية» دخل الإسلام  مصر على يد القائد عمرو بن العاص.. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.