الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ضباط وأفراد الشرطة يواصلون إضرابهم عن العمل بالشرقية




واصل ضباط وأفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية إضرابهم عن العمل لليوم الثانى على التوالى داخل مبنى المديرية احتجاجا على نقل كل من العميد عبد الجليل العرباوى مأمور قسم ثان الزقازيق والمقدم وائل فلاح رئيس مباحث واحالة 6 أفراد إلى التحقيق على خلفية سرقة سيارة الحرس الجمهورى من أمام منزل الرئيس بالزقازيق.
 
وقام ضباط وأمناء وأفراد الشرطة بإغلاق أبواب مديرية الأمن وقسم ثان الزقازيق ومجمع فاقوس الذى يضم قسم ومركز فاقوس وفرع البحث بالشرق.
 
ويحاول اللواء محمد كمال جلال مدير الأمن ونوابه إقناع الضباط والأفراد بالعدول عن الإضراب لكنهم أصروا على موقفهم واستمرارهم فى الإضراب حتى يتم التراجع عن قرار نقل ضباط الشرطة.
 
وفى غضون ذلك توجه مجموعة من ضباط وأفراد الشرطة لوزارة الداخلية لمقابلة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية لشرح ملابسات الواقعة والمطالبة بالتراجع عن قرار النقل حيث تبين أن مأمور القسم العميد عبدالجليل العرباوى كان فى إجازته السنوية (لمدة 10 أيام)وعاد بعد الواقعة بـ3 أيام وذلك بعد العثور على السيارة.
 
وردد الضباط والأفراد خلال اعتصامهم داخل المديرية (الوزير عايز إيه عايز الفرد يبوس رجليه) (كوسة كوسة ربنا يسترها على المحروسة) (يامدير وصل صوتنا للوزير).
 
أكد المتظاهرون أن الحرس الجمهورى مسئول عن سرقة السيارة الخاصة عن تأمين منزل الرئيس شارع الاستاد بالزقازيق 927 ف م د نتيجة لتركهم المفاتيح بالسيارة وأن المباحث قامت بتمشيط الاماكن المحيطة إلى جانب وجود محضر تنسيق بين الحرس الجمهورى ومديرية الأمن على تعيين فردى شرطة بأجهزة لاسلكى على بعد 15 متراً للمراقبة فقط وعدم تدخلهم فى اى شىء وان القرار الخاص بنقل ضابطى الشرطة وإحالة فردى الشرطة السريين المعينين وطاقم سيارة النجدة ويضم 4 أفراد للتحقيق فيه ظلم وتعسف ويقودهم لعدم العمل خاصة فى هذه الظروف الصعبة، وفى سياق متصل أصدرت النقابة العامة لضباط الشرطة بيانا استنكرت فيه القرار التعسفى الصادر من وزير الداخلية ضد ضابطى الشرطة على خلفية تعرض إحدى سيارات الحرس الجمهورى للسرقة والعثور عليها خلال 24 ساعة.