المحافظون الجدد يفجرون الخلافات بين مكتب الإرشاد و «الحرية والعدالة»

فجر اختيار المحافظين الجدد خلافات بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وأعضاء بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسى للجماعة فى عدد من المحافظات.
 وانتقل الخلاف السياسى إلى ساحات القضاء، حيث تقدمت أمانة «الحرية والعدالة» بالقليوبية ببلاغ للنائب العام ضد د.عادل زايد المحافظ الجديد لتعيينه بعض القيادات المتهمة بالفساد، وامتدت حالة الرفض إلى الفيوم وسوهاج فرفضت قيادات الإخوان التعامل مع المحافظين بشكل كامل.
 ومن المتوقع أن تعقد قيادات بمكتب الإرشاد اجتماعا مع المعترضين للوصول إلى حل للأزمة خاصة بعد تردد أنباء عن تولى محافظ متهم بفساد مالي.
وعلى صعيد انتخابات رئيس جديد للحزب خلفا للرئيس محمد مرسي، قررت اللجنة العليا بالحزب عقد اجتماع السبت المقبل، لتحديد موعد انتخاب الرئيس، كما تبحث أمانات المحافظات تحديد موعد لإجراء انتخابات لاختيار قيادات الحزب قبل اجتماع اللجنة العليا.
من جانبه نفى محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم الجماعة تدخل مكتب الإرشاد فى اختيار رئيس للحزب قائلا: «لا علاقة لنا بهم فى هذا الأمر هم المسئولون عن اختيار رئيس الحزب».
 وأوضح غزلان لـ«روزاليوسف» أن لائحة مكتب الإرشاد لا تسمح لأى من أعضاء المكتب المنتمين للحزب برئاسة «الحرية والعدالة» مع استمراره فى مكتب الإرشاد.
فى المقابل أكد هيثم أبوخليل القيادى السابق بالجماعة أن اختيار رئيس جديد للحزب لن يخرج عن يد خيرت الشاطر نائب المرشد والرجل الأقوى فى الجماعة رافضا الحديث عن أى تأثير للانتخابات واختيار الأعضاء.
واستبعد أبوخليل أن تسند رئاسة الحزب لأى من عصام العريان أو محمد البلتاجى لأنهم ليسوا على «هوى خيرت»-على حد قوله-، متوقعا فى الوقت ذاته عدم اعتراض العريان أو البلتاجى لأن الأول صاحب أنصاف مواقف والثانى له مواقف متناقضة –على حد تعبيره.
 ورجح أن يكون حسين إبراهيم رئيس الكتلة البرلمانية بمجلس الشعب المنحل رئيس الحزب القادم لأنه –برأيه- من رجال الشاطر.