الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مرسى لنجاد: انحازوا لخيارات الشعب السورى




طالب الرئيس محمد مرسى، إيران ببذل المزيد من الضغوط على نظام بشار الأسد للتنحى عن الحكم، ووقف المجازر الدموية التى ترتكب فى حق المدنيين باعتبارها حليفه الوحيد فى المنطقة لمناقشة الوضع فى سوريا.
جاء ذلك فى جلسة مباحثات ثنائية عقدها الرئيس صباح أمس مع وزير خارجية إيران على أكبر صالحى، وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة: إن مرسى حمل صالحى رسالة شفوية للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد تحثه على الانحياز إلى خيار الشعب السورى فى التخلص من نظام بشار الأسد.
 وأوضحت المصادر أن عودة العلاقات المصرية- الإيرانية مرهونة بتعديل الموقف الحالى من النظام السورى، لافتة إلى أن الرئيس مرسى يستخدم قرار عودة العلاقات كورقة ضغط لإقناع طهران بالتخلى عن موقفها المساند لنظام الأسد.
  يأتى ذلك فى أعقاب الاجتماع الوزارى الذى استمر 5 ساعات متواصلة فى القاهرة ولم يخرج بنتائج ملموسة على الأرض رغم عقد الوزراء الثلاثة لمؤتمر صحفى أكدوا فيه رفض استمرار العنف.
   تصريحات وزراء الخارجية الثلاثة عقب الاجتماع، جاءت معبرة عن عدم التوصل لأي نتائج ملموسة، حيث قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية: تم الاتفاق على استمرار عملية التشاور، كما تقرر عقد الاجتماع المقبل فى نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف، أنه تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر، للوصول إلى خطة محددة بأسرع ما يمكن، ووقف نزيف الدماء. وحول وجود صيغة توافقية للوصول إلى حل فى سوريا، فى إطار إقليمى قال وزير الخارجية التركى: مازلنا نبحث عن المبادرة الدبلوماسية التى يعملون من خلالها، مؤكدا أهمية الوصول إلى حل للأزمة السورية فى إطار إقليمى.
  من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني، أن توقع الوصول إلى حل سريع من خلال اجتماع واحد أمر غير واقعى، وقال: الاتفاق فى الرؤى أكثر من الخلافات، حيث أكد الجميع ضرورة إيجاد حل سلمى للأزمة.