الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البحرين والإمارات تصادران شحنة إيرانية لإرضاء الأمم المتحدة




 
اعلن دبلوماسيون فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة امس عن أن البحرين والإمارات العربية المتحدة صادرتا عددا من المواد التى من المحتمل أن تكون إيران عن سعت للحصول عليها من أجل برنامجها النووى.
 
ونقلت وكالات الأنباء عن دبلوماسيين قولهم: إن إحدى المواد التى كانت متجهة إلى إيران قد وصادرتها البحرين هى ألياف الكربون وهى مادة مزدوجة الاستخدام،مشيرين إلى أنها ستكون ضرورية إذا أرادت إيران اكتساب تكنولوجيا أكثر تقدما للطرد المركزى من أجل التخصيب النووى.
 
وقال الدبلوماسيون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن: «التقارير السرية للبحرين والإمارات المرسلة إلى لجنة عقوبات إيران المنبثة عن مجلس الأمن الدولى ذات مغزى سياسى مهم لأنها تبرز التحسن المطرد فى تنفيذ العقوبات وتزيد من الصعوبات التى تلقاها طهران فى محاولة التغلب عليها».
 
وقال دبلوماسى مطلع فى مجلس الامن «إن البحرين و الامارات يتخذان هذه الخطوات الآن لتنفيذ العقوبات ويبلغان الأمم المتحدة بهذه الخطوات وهذا أمر رائع فى حد ذاته».
 
فى سياق متصل أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن خبراء فى مجال الحرب الإلكترونية «السايبر» ضد إيران قد تاكدوا من وجود علاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وثلاثة أنواع من الفيروسات الإلكترونية التى تم إدخالها إلى منظومة الحواسيب الإيرانية لضرب المشروع النووى الإيرانى.
 
وأكدت الإذاعة أنه يوجد خبراء أمريكيين وروس يعملون فى مجال حماية المعلومات، أنهم عثروا على أدلة تؤكد أن هذه الفيروسات تم نشرها فى إيران ولبنان أيضا، وأنها مرتبطة بالفيروس المسمى «فلايم» الذى أعلنت إيران عن أنه سبب لها أضرارا كبيرة بعد اختراق منظومات المعلومات الإيرانية.
 
وبحسب هؤلاء الخبراء فإن من شأن المعلومات الجديدة أن تؤكد تورط حكومة الولايات المتحدة بحرب «إلكترونية» على نطاق أوسع مما كان يعتقد ضمن نشاطها لخدمة مصالحها ودورها فى منطقة الشرق الأوسط.
 
من ناحية اخرى أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس عن أن قواتها المسلحة، بدأت تمرينا عسكريا مشتركا «مفاجئا» لبعض الأسلحة «لاختبار جاهزية الوحدات المقاتلة،» فى وقت تشهد فيه الدولة العبرية توترا غير مسبوق بشأن جدل حول المواجهة مع إيران.
 
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن «قيادة جيش الدفاع بدأت امس بإجراء تمرين مفاجئ لاختبار جاهزية وتأهب بعض الوحدات المقاتلة».