الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هيئة الكتاب» تحتفل بكتاب «الرواد اللبنانيون» لكريم مروة

«هيئة الكتاب» تحتفل بكتاب «الرواد اللبنانيون» لكريم مروة
«هيئة الكتاب» تحتفل بكتاب «الرواد اللبنانيون» لكريم مروة




عقدت مؤخرا بالمركز الدولى للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب ندوة وحفل توقيع كتاب الرواد اللبنانيون فى مصر للكاتب والمفكر اللبنانى كريم مروة وشارك فيها حلمى النمنم وزير الثقافة والسفير اللبنانى بالقاهرة خالد زيادة والدكتور رفعت السعيد والدكتور مصطفى الفقى وأدارها الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة دكتور نبيل عبد الفتاح وجورج اسحاق والدكتور هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب والدكتور محمود الضبع نائب رئيس هيئة الكتاب.
وقال وزير الثقافة إننا نحتفى بكتاب مهم ينعكس مضمونه ليعبر عن عمق وقوة العلاقات المصرية اللبنانية، فاللبنانيون عاشوا فى مصر خلال فترة مجيدة فى الثقافة العربية المعاصرة، حيث شهدت انفتاحا ثقافيًا كبيرًا فى مصر، مشيرا إلى أننا عندما نتتبع جذور النهضة العربية يصعب فصل المصريين عن الشوام، وهو ما نراه من خلال دور اللبنانين فى الصحافة العربية والمصرية وتأسيسهم لأقدم دور للصحافة المصرية مثل الأهرام ودار المعارف وروز اليوسف.
وأضاف أن فترة نشاط اللبنانيين فى مصر اتسمت بروح المحبة والتسامح واستيعاب الآخرين لأن المحصلة فى النهاية تعود بمكسب كبير للثقافة، مشيرا إلى أنه فى هذا الإطار  يأتى الاحتفاء بهذا الكتاب الذى نشر على حلقات فى جريدة الأهرام.
وقال الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة إن محور الندوة عن كتاب «الرواد اللبنانيون» يتناول فترة غزل فيها الشعبين فى وقت مبكر مسار النهضة الثقافية العربية، وأكد أن مؤلف الكتاب كريم مروة قام من خلال فصول كتابه بمسح لمجالات مختلفة مثل الثقافة والفن والمسرح والفلسفة والموسيقى والصحافة، وقابل الكثير من اللبنانيين لإنهاء هذا الكتاب، مشيرا إلى أنه يصعب فصل الإنتاج الفكرى للمفكرين اللبنانيين عن نظرائهم من المصريين.
يعد كتاب الرواد اللبنانيون لكريم مروة، أحد إصدارات الهيئة العامة للكتاب، ويدور حول الرواد اللبنانيون الذين احتضنتهم مصر خلال قرن من الزمان فى الصحافة والفكر والأدب والفن.
وعن الكتاب قال مروة: قرأت المجلات المصرية مثل الهلال والثقافة والكاتب المصرى وتعرفت من خلال قراءتى لهذه المجلات على عدد كبير من الكتاب، وتعلقت بمصر عبر هذه المجلات ولكن قبل ذلك تعلقت أيضاً بالسينما المصرية والفنانين المصريين وتكون لدى الآن ما أسميه بهوسى بحب مصر فحين جئت إلى مصر عام 1954 كان ذلك بالنسبة لى بمثابة الحلم وعرفت كوكبة كبيرة من المصريين الذين كتبت عنهم فى وجوه مصرية مضيئة منهم حسن فؤاد وألفريد فرج وصلاح جاهين ومحمود أمين العالم وخالد محيى الدين وغيرهم، كما تعرفت أيضا على الرواد اللبنانين الذين أتوا إلى مصر وكانت اختيارهم بحق لأن مصر بجمالها استدعتهم بشكل مباشر ليشاركوا فى النهضة التى نعتز بها ولولا مصر لما كان لهؤلاء الرواد أن يلعبوا هذا الدور. ومصر هى أمنا وعندما تشفى مما تعانى منه يشفى لبنان والعالم العربى كله.