الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمرو خليل: الإعلام يحتاج إلى تنظيم سواء كان رسمياً أو خاصاً

عمرو خليل: الإعلام يحتاج إلى تنظيم سواء كان رسمياً أو خاصاً
عمرو خليل: الإعلام يحتاج إلى تنظيم سواء كان رسمياً أو خاصاً




كتب - محمــد خضــير

أكد الإعلامى عمرو خليل، المذيع بقناة سى بى سى اكسترا: اننى لم أحلم يوما أن اصبح مذيعا، إلا أننى استطعت أن اثبت نفسى وبقوة فى تغطيتى العديد من الأحداث المهمة فى تاريخ أمتنا العربية كان أبرزها الحرب الأمريكية على العراق فى 2003، وتغطيتى لأحداث المقاومة الفلسطينية، ثم عملت مراسلاً للتليفزيون المصرى فى رئاسة الجمهورية، وانطلقت منها للمحطات الفضائية حيث عملت بقناة «الحرة» قبل عملى بـ«سى بى سى»
اننى اقدم فى برنامج «مصر تنتخب» على قناة سى بى سى اكستر بعد أن توقف برنامج الساعة السابعة، لحين انتهاء الانتخابات سوف اعود لـ «الساعة السابعة فى شهر ديسمبر» عقب الانتخابات، وبالتالى بعد انتقالى لسى بى سي  فوجئت بطلب تقديمى البرنامج دينى بدلا من برامج سياسية وسئلت عن المعلومات الدينية لدى فقلت: «الحمد الله جيدة»، فأخبرت بأننى سوف أقدم برنامج «والله أعلم» مع فضيلة الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق.
وقال خليل: عندما فتحت قناة الحرة الاخبارية، وعرض علىّ العمل فيها وافقت بهدف أنها مدرسة إعلامية جديدة سوف تضيف لى وأتعلم منها شيئًا جديدًا يزيد من رصيدى المهنى، وهذا ما قلته لوزير الإعلام وقتها أنس الفقى عندما طالبنى بالرجوع عن قرارى، بالإضافة إلى أن كل ما قيل عن «الحرة» ليس صحيحا، فكان الالتزام بالحيادية هو منهج وسياسة القناة فى التعامل مع جميع برامجها وقتها.
وأرجع تركه لقناة الحرة قائلا: بعد 5 سنوات قدمت بها عملاً جيدًا وشاركت معها فى تغطية ثورة 25 يناير والعديد من الأحداث المهمة، ولكن بعد 2013 فضلت العمل فى قناة مصرية حيث يكون لها شكل أفضل ومشاهدة أكبر.
ولفت خليل إلى أن الإعلام المصرى يحتاج إلى تنظيم سواء كان إعلامًا رسمياً أو خاصًا  وهو شىء لا يخفى على أحد، وهناك أطروحات كثيرة من جهات عديدة تحاول أن تطرح رؤية لتطوير الأداء الاعلامى وتنظيمه، بالإضافة إلى أن التليفزيون المصرى هو منظومة كبيرة واسم كبير وامكانيات كبيرة تحتاج أن تفعل جهود القائمين عليه، ويحتاج مساندة اكبر من الدولة، خاصة انه لن يقوم ماسبيرو بدوره الحقيقى إلا بالمساندة ومساعدته على التخلص من الديون وتطوير آلياته وأدائه.
وعن هجرة إعلاميين من ماسبيرو ليست ظاهرة جديدة لأنها موجودة من فترة، وبدأت من التسعينيات ولها نحو 25 سنة نتيجة لأسباب مختلفة من ظهور الفضائيات الخاصة المصرية والعربية، وخلال الــ10 سنوات الأخيرة للأسف امكانيات التطوير فى التليفزيون المصرى تراجعت، وبالتالى فالموارد البشرية الموجودة متاح لها أن تتفرغ وتجد لنفسها مكانًا آخر.
وعن العودة مرة اخرى للعمل بماسبيرو لو عرض علية قال: إننى مرتبط مع سى بى سى بعقد سنوى، وان التليفزيون المصرى ملىء بالكفاءات سواء بقطاع لا أخبار وباقى المحطات فهناك كفاءات افضل من آخرين، ورغم ذلك لو طلب منى تقديم اى شئ  فى التليفزيون فهذا يسعدنى طالما لا يتعارض مع تقاعدى مع سى بى سى أو يضعنى فى مشكلة قانوينة، خاصة اننى فى إجازة بدون مرتب، وأقوم بدفع كل مستحقاتى ولكن لو طلب أى شىء فى حدود المتاح فسوف أقوم به بدون تردد.
واشار إلى أن كل إعلام فى العالم له ضوابط ومعايير بدليل انه لا يمكن أن تعرض فى اى قناة خارجية ما يتعارض مع أى أعراف اجتماعية أو سياسية وبالتالى فالإعلام حر وفق لقواعد المهنية والموضوعية واحترام الاخر، موضحًا أن بعض وسائل الإعلام تعمل وفقاً رأس المال وتؤدى إلى طفرة وتطور رغم وجود سلبيات وعلينا كإعلاميين أن لا نكون أداة لتسهيل أى استغلال لرأس المال الإعلام للوصول إلى مصالح معينة.
وعن لقائة ضمن مجموعة الشباب الإعلاميين الذين التقوا الرئيس عبدالفتاح السيسى، قال خليل أن الرئيس قال لنا نصا: «سوف ندعم كافة قطاعات الدولة بالشباب.. وأن يكون معاونو الوزراء ومساعديهم من الشباب.. حتى يستطيع الشباب أن يقودوا مصر، ويكون لدينا رؤساء حكومات فى نهاية الثلاثينيات مثلما يوجد فى فرنسا وإيطاليا».
وعن لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته لشرم الشيخ الاخيرة قال خليل: إنه لم يكن أحد على علم بالزيارة، واننى أجريت اللقاء معه عقب وصولة للمطار رغم أن الإجراءات الأمنية كانت صعبة، ولكن نسقت مع إدارة أمن المطار، بمجرد علمى بوصول الرئيس للمطار ذهبت إلى هناك، وقمت بإجراء الحوار معه، لافتًا إلى: أننى شعرت بأن الرئيس يريد التحدث إلى الإعلام وتوصيل رسالة للشعب.