الأزهر يكشف أسباب انضمام 680 امرأة أوروبية لداعش

كتب ـ  صبحى مجاهد

قال مرصد الأزهر الشريف، فى تقرير جديد له، إن داعش يستهدف الحسابات الشخصية لأفراد يبدو على تكوينهم الهشاشة ويعانون من ضعف الهوية أو سيطرة الأهل عليهم، أو يعانون العديد من المشاكل الاجتماعية.
وأضاف التقرير إن معظم المنضمين من القُصَّر الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و18 عاما، أغلبهم من أبناء المغاربة، فإن أكثر ما يغريهم هو صورة البطل الذى يحلمون أن يكونوا عليه فى دولة الخلافة المزعومة التى تنتهى بارتكابهم القتل، أو أن يوظفهم داعش للتعبئة وتعمير المناطق التى يفرض عليها سيطرته فى سوريا.
وشدد على  أن أوروبا بأكملها تعانى من وصول هذا الوباء إلى أبنائها، فقد تكررت الأنباء حول تجنيد داعش لأفراد من مختلف الدول الأوروبية، فحتى مايو 2015 انضم من الإنجليزيات نحو 20 فتاة حسب البلاغات الرسمية من الأسر فى بريطانيا، بينما تشير الأرقام الفعلية إلى أن هناك نحو 40 حالة اختفاء أخرى دون الإبلاغ عنها.
وفى ألمانيا تشير التقديرات إلى أن هناك 100 فتاة وامرأة من ألمانيا انتقلن إلى داعش تتراوح أعمارهن بين 16 و27 عاما و130 من إسبانيا.
وأوضح المرصد أن معظم النساء الغربيات اللاتى يسافرن إلى داعش من بريطانيا وهولندا وفرنسا والنمسا، وإسبانيا وقد انضم حتى مطلع هذا العام نحو 680 امرأة، كثير منهن قاصرات.
وأشهر الحالات «أقصى محمود» البريطانية ذات العشرين ربيعا، والتى كانت تنشر رسائل عبر الإنترنت وتعمل على تجنيد المزيد من الفتيات.
وأوضح المرصد أن العديد من الدول الأوروبية تعانى من تكرار وجود عشرات وربما مئات حالات التجنيد لصفوف داعش بين صغار السن.