الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدولى للبناء: 750 ألف مهاجر قتل الإرهابيون منهم 3500

الدولى للبناء: 750 ألف مهاجر قتل الإرهابيون منهم  3500
الدولى للبناء: 750 ألف مهاجر قتل الإرهابيون منهم 3500




كتب ـ إبراهيم جاب الله

أعلن المجلس العالمى للاتحاد الدولى لعمال البناء والأخشاب، أن العمليات الإرهابية التى شهدها العالم فى الفترة الأخيرة، أدت إلى وجود ما يقرب من 750 ألف مهاجر، وفقًا لآخر إحصائيات عام 2015، وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
وأشار بيان المجلس عقب اجتماعه فى مدينة المؤتمرات «جنيف» بسويسرا الشهر الجارى، بحضور النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبدالمنعم الجمل، إلي أن أغلب المهاجرين من «سوريا ـ شمال إفريقيا - أفغانستان ـ باكستان - كوسوفو ـ إريتريا ـ نيجيريا» وأصبح هؤلاء المهاجرون فريسة لقسوة تجار البشر، مما تسبب فى وفاة ما يقرب من 3500 رجل وامرأة وطفل خلال هذا العام.
وأوضح بيان المجلس الصادر أمس  أن عدم المساواة والنقص فى معدلات التنمية وغياب العمل اللائق فى الجنوب والحروب الأهلية، ساهمت فى زيادة معدلات الهجرة وما تبعها من أحداث أودت بحياة مئات الآلاف من المهاجرين.
ولفت المجلس إلى أن اللاجئين يعانون من تشدد بعض الحركات ضد الهجرة، وكذلك الأحزاب المعادية للمسلمين، فضلاً عن أن الهجمات الإرهابية الأخيرة فى فرنسا سوف تستخدم عن طريق قوى المحافظين كذريعة لوقف موجات الهجرة واللجوء إلى أوروبا.
وأكد المجلس أن النقابات العمالية عليها عبء كبير فى المطالبة بدمج المهاجرين واللاجئين فى سوق العمل من خلال التفاوض مع الجهات المعنية، حيث إن اللاجئين والمهاجرين فى حاجة إلى عمل لائق، من خلال فتح سبل قانونية آمنة لدخول طالبى اللجوء، ووقف إجراءات الترحيل للمهاجرين واللاجئين، والسماح بإعادة التوطين.
وطالب المجلس بضرورة إلغاء العقوبات المفروضة على شركات الطيران التى تقل المسافرين بدون تأشيرات مما يدفع اللاجئين والمهاجرين إلى الوقوع ضحية فى أيدى تجار البشر والمهربين، وإلغاء مراقبة الحدود المؤقتة بين دول الاتحاد الأوروبى والتى تمنع المهاجرين واللاجئين من دخول هذه الدول، وتنمية وتطوير سياسات هجرة عادلة بالتركيز على حقوق المهاجرين واللاجئين، مع ضمان وجود ظروف عمل مناسبة وأجور عادلة.
وشدد المجلس علي أهمية التشاور مع النقابات ومنظمات المجتمع المدنى لوضع سياسات هجرة عادلة والتفاوض حول التعاون فى مجال الهجرة مع دول الاتحاد الأوروبى وغيره من الدول.