الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجيش السورى يتهم تركيا بإمداد المعارضة بالسلاح مقابل آثار ونفط مسروق

الجيش السورى يتهم تركيا بإمداد المعارضة بالسلاح مقابل آثار ونفط مسروق
الجيش السورى يتهم تركيا بإمداد المعارضة بالسلاح مقابل آثار ونفط مسروق




دمشق - وكالات الأنباء

ذكرت مصادر سورية معارضة أن الترتيبات الفرنسية ـ التركية «باتت على الأبواب» لإعلان منطقة آمنة فى شمال سوريا، تشمل مناطق ريف حلب الشمالى واللاذقية وإدلب، وهى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة السورية المعتدلة.
وقالت المصادر فى تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية: إن المنطقة الآمنة لن تكون تحت سيطرة فصيل معين أو جهة سياسية أو عسكرية معينة وإنما تحت إدارة الحكومة السورية المؤقتة مدعومة بجيش وطنى يتم تشكيله من كل الفصائل السورية المعتدلة فى الشمال السوري، على أن تستمر العمليات العسكرية ضد النظام فى كل الجبهات، نافياً ما يتردد عن إدارة أحرار الشام لهذه المنطقة.
وتوقعت المصادر انتقال جميع طاقم الحكومة السورية المؤقتة إلى الداخل، ولم تستبعد أيضاً دخول أعضاء من الائتلاف المعارض للمشاركة فى إدارة شئون هذه المنطقة، مؤكدة أن قرار المنطقة العازلة تم اتخاذه ولم يبق سوى الإجراءات التقنية بين الجانبين التركى والفرنسي، فيما التزمت الولايات المتحدة الصمت فى إشارة إلى الموافقة الضمنية على المشروع.
وأوضحت أن الضربات التركية الأخيرة على تنظيم داعش فى ريف حلب الشمالى تأتى فى إطار تنظيف هذه المناطق من وجود المنظمات الإرهابية من أجل استقبال السوريين الراغبين فى العودة إلى بلادهم، مشيراً إلى وجود مساع روسية لإفساد المشروع الفرنسى ـ التركى الذى ظهر فى استهداف الطائرات الروسية لمناطق ريف اللاذقية وريف حلب.
فى المقابل، قال الجيش السورى إن تركيا زادت فى الفترة الأخيرة إمدادات السلاح لمن وصفهم بالإرهابيين فى سوريا واتهم انقرة بإطلاق قذائف مورتر على مواقع للجيش السوري.
وتصف الحكومة السورية جميع أفراد فصائل المعارضة المسلحة بأنهم إرهابيون.
وزعم بيان لقيادة الجيش السورى بأن الأسلحة سلمت فى شحنات تدعى تركيا أنها مساعدات إنسانية، وقال أيضا إن الأسلحة سلمت مقابل آثار وشحنات نفط مسروقة من سوريا والعراق يتم بيعها بأسعار زهيدة.
من جانبها، أكدت قناة «العالم» الإيرانية وصول مستشار قائد الثورة الإيرانية على أكبر ولايتى أمس إلى دمشق، للقاء الرئيس بشار الأسد.
فيما شكك وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون، فى إجراء تصويت فى البرلمان البريطانى بشأن القيام بعمل عسكرى ضد داعش فى سوريا، لأن الأمر سيصبح «صعباً» إذا أمر زعيم حزب العمال المعارض جيريمى كوربين أعضاء حزبه فى البرلمان بالاعتراض على ذلك.
ويريد كوربين أن تصوت كتلته البرلمانية ضد شن غارات جوية لكن كثيرون من نواب حزبه فى البرلمان يطالبون بتصويت حر بدلاً من تصويت يتم فيه توجيههم للاعتراض على شن الغارات.