مدرب غزل المحلة يتبرأ من فضيحة الفلاحين

كتب – وليد العدوى


 هاجم جمهور نادى غزل المحلة فريق الكرة الأول المنافس فى دورى الأضواء والشهرة بعد النتائج الهزيلة التى حققها الفريق خلال مشوار مسابقة الدورى العام حتى الاسبوع السادس حيث يحتل المركز قبل الاخير وهو ما اعتبره الجمهور بداية العودة سريعا إلى دورى المظاليم وصب الفلاحون جام غضبهم لعدم قدرة الفريق على التهديف وهو ما اعتبروه فضيحة كروية بأن يقتصر دور غزل المحلة على نقطتين من تعادلين فقط دون أن يحرز لاعبوه أى هدف ويبقى النادى الخالى من تسجيل الأهداف حتى حرس الحدود الذى يخلفه فى الترتيب لديه خمسة أهداف.
من جانبه رفض المدير الفنى لغزل المحلة أحمد حسن تحميله المسئولية لأنه لم يكن موجودا ضمن الجهاز الفنى وقت التعاقد مع 17 صفقة جديدة فى بداية الموسم معتبرا ظاهرة عدم التهديف غريبة وأصبحت تهدد مستقبل الفريق فى مشواره بين الكبار بعد أن حقق الفلاحون نتائج مخيبة للآمال امام سموحة والأهلى ووادى دجلة وأسوان والإنتاج والمقاولون بينما كان التعادل مع أسوان والمقاولون دون أن يظهر أى مهاجم هداف مميز. كذلك الجهاز الفنى السابق بقيادة محمد جنيدى الذى تعرض للإقالة مؤخرا نفى هو الآخر مسئوليته عن الاختيارات والمستوى السيئ للاعبين الأمر الذى دفع أحمد حسن للاعتراف بأنه يواجه بالفعل مشكلة خطيرة وهى غياب المهاجم الهداف وهو بالطبع لا يتحمل مسئولية الخطأ بمفرده لأنه لم يكن مسئولاً عن فترة إعداد الفريق قبل بداية الموسم والتعاقد مع الصفقات الجديدة والتى كان مسئولاً عنها الجهاز السابق صاحب التعاقدات مع الصفقات الـ 17 والتى لم يكن من بينها المهاجم الهداف والذى يعتبر من الركائز الأساسية والمهمة فى صفوف أى فريق لكرة القدم.
فى نفس الوقت نفى أسامة عاطف رئيس لجنة التعاقدات والمشرف العام على الكرة مسئوليته هو الآخر مؤكدا أن إدارة النادى نفذت رغبة الجهاز الفنى السابق بالتعاقد مع اللاعبين الذين حددهم لان أى جهاز فنى هو المسئول الأول عن النواحى الفنية والاختيارات وتم بالفعل التعاقد مع 17 لاعباً جديداً ليبقى الأمل منعقدا على صفقات شهر يناير أملا فى التعاقد مع مهاجمان على الاقل لإنهاء الأزمة واحتواء غضب الجماهير الأمر الذى دفع الإدارة لرصد أكثر من مليون جنية للتعاقد مع اللاعبين الجدد.
الجهاز الفنى دخل فى سباق مع الزمن للبحث عن مهاجمين مميزين لسرعة التعاقد معهما كما تم اللجوء الى السماسرة لجلب أفارقة وعلى رأسهم الغانى صمويل أوسو مهاجم وهداف الفريق السابق والذى أبدى رغبته فى العودة من جديد لصفوف الفلاحين لكن الجهاز الفنى أصر ان يخضع اللاعب الغانى لفترة اختبار للاطمئنان على مستواه الفنى والطبى وانه لم يتعرض لإصابات خطيرة خاصة بعد ابتعاده لأكثر من عامين ولا يزال الجهاز الفنى فى انتظار وصول اللاعب لاختباره عن قرب.