الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دقيقة حداداً على ضحايا الإرهاب فى مصر وفرنسا ولبنان

دقيقة حداداً على ضحايا الإرهاب فى مصر وفرنسا ولبنان
دقيقة حداداً على ضحايا الإرهاب فى مصر وفرنسا ولبنان




واشنطن - محمد الحسينى


فرضت الأحداث الإرهابية  فى لبنان وفرنسا ومالى نفسها على الاحتفال الذى أقامته مؤسسة شفيق جبر فى واشنطن  بمناسبة انتهاء برنامج الدفعة الثالثة من زملاء مبادرة فن الحوار بين الشرق والغرب، كما أبرزت تلك الأحداث أهمية برامج بناء الجسور بين الشرق والغرب.
الاحتفال حضره إلى جانب المسئولين فى السفارة المصرية والتمثيل، الدبلوماسى فى واشنطن أربعة من أعضاء الكونجرس الامريكى  تيرى سويل من الاباما وشيرى بيتسوس من الينوى من الحزب الديمقراطى  ودارين لحود من الينوى وبرادلى بايرن من الاباما من الحزب الجمهورى.
الاحتفال بدأ بالوقوف دقيقة حدادًا على ضحايا الإرهاب فى مصر وفرنسا ولبنان وقال شفيق جبر ان الإرهاب لا دين ولا وطن له وان المواطنين فى العالم لا يمكن ان يقبلوا بان الارهاب يصبح الشئ العادى فى العالم الآن.. وقال مع جبر إن الغرب  بعد أحداث باريس بدأ يتفهم ما طرحه الرئيس السيسى من فترة من أن الإرهاب يهدد العالم وانه يجب أن يكون هناك تعاون دولى لمواجهته وبدأ الرئيس الفرنسى ينادى بما نادى به الرئيس السيسى كما ان أعضاء من الحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة اعلنوا أكثر من مرة انهم يدعمون رأى الرئيس السيسى وهذا تقدم كبير وتوقع جبر ان تحدث طفرة فى التعاون الدولى ضد الإرهاب يكون لمصر دور أساسى فيه لان مصر لديها خبرة فى مكافحة الإرهاب ونجحت فى تحجيمه ولكنها لم تقض عليه تماما نتيجة التدخلات الخارجية والحجم الكبير من التمويل الخارجى للارهاب من دول داخل منطقة الشرق الاوسط واخرى من خارج المنطقة واكد ان مصر مستهدفة.
وأضاف إن سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر وأيضا تجاه العديد من القضايا العالمية مقيدة من البيت الأبيض وهذا نسمعه من جهات كثيرة فى الولايات المتحدة وقال انه من الممكن ان يحدث تغيير كبير فى التكتيك لصالح التعاون المصرى الأمريكى ومن الممكن ان يتحول الى تغيير فى الاستراتيجية الأمريكية تجاه مصر خلال مقابلة للرئيس السيسى مع الرئيس أوباما وأضاف إن الولايات المتحدة عندما تدعم مصر فانها تدعمها من أجل الأمن القومى لها وقال إن حجم الدعم الأمريكى لمصر حايل متواضع ويجب ان يزداد باحجام كبيرة جدا.. وتابع ان العالم يدفع الآن ثمن الأخطاء الاستراتيجية التى قامت بها الولايات المتحدة فى العراق وسوريا وليبيا ولكى يتم تصحيح ذلك فإن دور مصر سيكون محوريا وأساسيا وأضاف إن الولايات المتحدة فى خلال السنة الأخيرة بدات تتفهم ذلك واستشهد بمقولة لتشرشل بان الولايات المتحدة فى النهاية تأخذ القرار الصحيح ولكن بعد ان تقوم بتجربة كل شىء آخر قبل ذلك.
 إن  نظرتنا فى مصر إلى السياحة متواضعة  مقارنة بما فيها من حضارات مختلفة والتى تدرس فى جميع مدارس العالم ويجب ان تستهدف مصر الحصول على نصيب لا يقل عن 40-50 مليون سائح سنويا وارجع جبر قلة عدد السائحين الى عدم التسويق الجيد وكذلك حقيقة ان مصر مستهدفة  ومظلومة إعلاميا  وقال إن مصر يمكن أن تشهد عقد مؤتمر عالمى شهريا فى الأماكن السياحية من خلال جذب المؤسسات الكبرى إلى الأماكن السياحية لعقد مؤتمراتها وكذلك إقامة  احتفالات فى الأماكن التاريخية  مما سيكون له عائد ضخم  ولن يتم ذلك الا بازالة العوائق البيروقراطية لتشجيع السياحة بمختلف أنواعها.
 كان شفيق جبر قد قال خلال كلمته فى الاحتفال  ان الفجوة بين  وجهات النظر بين مصر وما يحدث فى الشرق الأوسط من جهة وبين الولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى جعلت المؤسسة تقرر أن تستثمر فى الشباب من البلدين ودول أخرى لإقامة جسور للتفاهم ويتم قبول الشباب فى البرنامج من خلال 4 مراحل تتضمن مقابلات شخصية لاختبار الشخصيات وبعدها يعقد للمشاركين برنامج للتاهيل لتعظيم الفائدة من الرحلتين إلى مصر والولايات المتحدة لانه من ضمن شروط القبول فى البرنامج للمصريين الا يكونوا زاروا الولايات المتحدة من قبل وللأمريكيين الا يكونوا زاروا مصر قبل ذلك.