الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انتقادات لـ«نتانياهو» لتعيينه رئيس «الموساد» من خارج الجهاز

انتقادات لـ«نتانياهو» لتعيينه رئيس «الموساد» من خارج الجهاز
انتقادات لـ«نتانياهو» لتعيينه رئيس «الموساد» من خارج الجهاز




القدس المحتلة - وكالات الأنباء

أثارت نية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، بتعيين رئيس جديد للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، من خارج الجهاز، حالة من الغضب فى أوساط قيادة الجهاز.
ويتخوف هؤلاء من اعتزام نتانياهو تعيين أحد ثلاثة مرشحين من خارج «الموساد»، خلفا لتمير باردو، الذى سينهى مهامه فى يناير/كانون الثانى المقبل، باعتبار أنه لا أحد منهم يعرف 99% من نشاط الموساد أصلاً.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن نتانياهو أجرى مقابلات مع ثلاثة مرشحين، أبرزهم قائد سلاح الجو الإسرائيلى السابق عيدو نحوشتان، ويؤكد مقربون من رئيس الحكومة الإسرائيلية وجود «احتمالات كبيرة جداً» بتعيينه هو بالذات.
والمرشحان لقيادة الموساد، هما المسئولان السابقان فى الموساد، رامى بن باراك، ويوسى كوهين الذى يعمل حالياً مستشاراً لنتانياهو لشئون الأمن القومي، بالإضافة إلى نائب رئيس الموساد الحالي، الذى لم يعلن عن اسمه بعد.
وبحسب الصحيفة، فإن تعيين نحوشتان رئيساً للموساد، قد يؤدى إلى استقالات مسئولين فى الجهاز وإلى احتجاجات.
من ناحية أخرى علقت إسرائيل الاتصالات مع مؤسسات الاتحاد الاوروبى المشاركة فى مساعى السلام مع الفلسطينيين بعد أن بدأ الاتحاد الأوروبى يطلب وضع علامات المنشأ على الصادرات المقبلة من المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية.
ووفقا لبيان من وزارة الخارجية فقد أمر نتانياهو الذى يتولى أيضا حقيبة الخارجية الوزارة بإجراء «إعادة تقييم لمشاركة مؤسسات الاتحاد الأوروبى فى كل شيء له صلة بالعملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين».
وقلل مسؤولو الاتحاد الأوروبى من أهمية الخطوة الإسرائيلية قائلين إنه تم التهديد بها فى الماضى وإنها ليست سوى تعليق قد يتم رفعه بسرعة.
ونشر الاتحاد الأوروبى خطوطا إرشادية جديدة فى 11 نوفمبر بموسم المنتجات التى تصنع فى المستوطنات الإسرائيلية.
وهى خطوة قالت بروكسل إنها فنية ولكن إسرائيل وصفتها بأنها «تمييزية» وتضر بجهود السلام مع الفلسطينيين.