الليلة.. المنتخب الأوليمبى يواجه نسور نيجيريا تحت شعار نكون أو لا نكون

كتب- ياسر صادق

تحت شعار نكون أو لا نكون.. يدخل المنتخب الأوليمبى لكرة القدم فى الثامنة من مساء اليوم – الأربعاء – بتوقيت القاهرة – السادسة مساء بتوقيت السنغال مباراته المهمة والمصيرية امام منتخب نيجيريا الشهير بالنسور بالجولة الثانية للمجموعة الثانية بتصفيات قارة افريقيا المؤهلة لأولمبياد ريو دى جانيرو التى ستقام الصيف المقبل، ويقام اللقاء على ملعب كارولين فاى والذى يسع لـ3000 متفرج.
ويتصدر منتخب نيجيريا جدول المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز على مالى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.. فى حين يأتى منتخب مصر فى المركز الثانى متساويا مع الجزائر وذلك بعد التعادل فى لقاء الجولة الأولى بهدف لكل فريق.. وتتذيل مالى جدول المجموعة.. ومن ثم فإن المنتخب الأوليمبى لا بديل أمامه إلا الفوز لأن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين بسبب التعادل فى المباراة الأولى إذا أراد اللاعبون والجهاز الفنى التأهل للدور قبل النهائى.

 

 وحرص حسام البدرى المدير الفنى خلال اليومين الماضيين مع معاونيه المدرب العام وهشام عبد المنعم المدرب وإبراهيم عبدالعزيز مدرب الحراس واللاعبين على مشاهدة لقاء نيجيريا ومالى لتحديد نقاط القوة والضعف بالمنافس وأهم اللاعبين وتحديد طريقة اللعب التى سيخوض بها اللقاء والتى ستكون هجومية بالدرجة الأولى مع توازن دفاعى.
وقام البدرى بعلاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون وأهمها ثغرات خط الدفاع خاصة فى القلب والتى جاء منها هدف الجزائر وتكررت أكثر من هجمة بنفس الطريقة وهى المنطقة التى لعب فيها كلا من ياسر إبراهيم ورجب نبيل بالإضافة إلى الظهور السيئ لمسعد عوض حارس المرمى الذى أثار تساؤلات عن إصرار الجهاز الفنى على الدفع به أساسيًا فى غالبية مباريات المنتخب الودية والرسمية على الرغم أنه الحارس الثالث بالنادى الأهلى ولم يشارك معه بصفة اساسية منذ ثلاث سنوات،  على الرغم من وجود محمود حمدى حارس مرمى نادى مصر المقاصة والذى يشارك بشكل أساسى ومتألق مع ناديه.. وأيضًا التمريرات المقطوعة حيث طالب المدير الفنى اللاعبين بضرورة التركيز فى تمرير الكرة وبدقة.. كما وقع البدرى فى خطأ فادح بعدم الدفع بمحمد سالم منذ بداية المباراة واللعب بدون رأس حربة.. وكذلك الحذر الدفاعى المبالغ فيه على الرغم أن المنافس الجزائرى أقل منتخبات المجموعة من الناحية الفنية.. كما ظهر اكثر من لاعب بمستوى بعيد مثل رمضان صبحى ومصطفى فتحى.
وتشير المعلومات القادمة من معسكر المنتخب إلى أن حسام البدرى سيقوم بإجراء تغيير على التشكيل للتخلص من العشوائية التى ظهر عليها الفريق وأهمها الدفع بمحمود حمدى فى حراسة المرمى ومحمد سالم فى الهجوم وقد يدفع البدرى بكريم ممدوح على حساب مصطفى فتحى مع الاحتفاظ بنفس التشكيل محمد هانى من جهة اليسار على الرغم أن البعض من داخل الجهاز الفنى يطالب بالدفع بمحمد عادل جمعة وفى ناحية اليمين محمد حمدى وياسر إبراهيم ورجب نبيل فى قلب الدفاع وفى منتصف الملعب رامى ربيعة وكريم ممدوح ومحمد أشرف وكريم نيدفيد ومحمود كهربا ومحمد سالم.
وطالب الجهاز الفنى اللاعبين بضرورة التسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع ضرورة الضغط على الخصم فى منتصف ملعبه وتضييق المساحات على مهاجمى نيجيريا خاصة جونيور اجاى والذى أحرز هدفين فى مالى بالجولة الأولى ومحمد عثمان الذى أحرز هدفا والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء.. وقد وضحت الجدية والتركيز والالتزام على لاعبى المنتخب خلال اليومين الماضيين لرغبتهم فى تحقيق الفوز على نيجيريا وتعويض ما حدث بالجولة الأولى أمام الجزائر وعدم تكراره مرة أخرى.. وقد ساد الحزن والصمت البعثة منذ التعادل مع الجزائر .
 وحرص حمادة المصرى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على الفريق على تذليل أى عقبات تواجه الفريق وعقد جلسات مع اللاعبين لمؤازرتهم ومساندتهم وتحفيزهم ورفع معنوياتهم ومطالبتهم بتعويض ما فات ومصالحة الجماهير وهو ما أكد عليه اللاعبون.. وتلقى المصرى اتصالات هاتفية من العديد من أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة للاطمئنان على الفريق.