الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الأسد» يستفز فرنسا ويتهمها بـ«دعم الإرهاب».. و65 دعوة للمعارضة السورية لحضور مؤتمر الرياض

«الأسد» يستفز فرنسا ويتهمها بـ«دعم الإرهاب».. و65 دعوة للمعارضة السورية لحضور مؤتمر الرياض
«الأسد» يستفز فرنسا ويتهمها بـ«دعم الإرهاب».. و65 دعوة للمعارضة السورية لحضور مؤتمر الرياض




عواصم العالم - وكالات الأنباء


قال الرئيس السورى بشار الأسد فى حديث لتليفزيون التشيك إن هناك إرهابيين بين اللاجئين السوريين الذين يشقون طريقهم إلى أوروبا.
واتهم الأسد فرنسا بـ«دعم الإرهاب»، معتبرا أن براغ يمكن أن تكون مكانا يوقع فيه اتفاق سلام يوما ما انطلاقا من «الموقف المتوازن» لجمهورية تشيكيا من النزاع فى بلاده، وذلك فى تصريحات بثها التليفزيون التشيكى العام الاثنين الماضى.
وقال الأسد «بطبيعة الحال، إذا طرحتم السؤال على السوريين سيقولون لكم إنهم لا يريدون مؤتمر سلام مثلا فى فرنسا، لأن فرنسا تدعم الإرهاب والحرب وليس السلام. وبما أنكم أشرتم إلى براغ، فهذا الأمر سيكون مقبولا عموما، بسبب الموقف المتوازن لبلادكم».
من جانبها أعربت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليان، عن انفتاحها على مشاركة قوات النظام السورى فى محاربة تنظيم «داعش»، لتنضم بذلك إلى موقف فرنسا، مكررة أن على بشار الأسد التنحى عن الحكم.
وقالت الوزيرة إن «ثمة أطرافا من القوات فى سوريا يمكن تماما التعاون معها، كما حصل فى العراق حيث تم تدريب قوات محلية بنجاح»، لكنها أشارت إلى أن لا مستقبل مع الأسد.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة، كريستيان فيرتز، أنه لن يكون هناك تعاون مع الأسد، ولا تعاون مع قوات تحت إمرة الأسد، مشددة على أن هذا هو موقف الحكومة الألمانية.
من ناحية أخرى تسلّم الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، دعوة رسمية من السعودية، لحضور المؤتمر المزمع عقده فى الرياض لقوى المعارضة السورية أيام 11 و12 و13 ديسمبر الحالى، والذى سيبحث فى تشكيل وفد موحد للمعارضة للتفاوض مع النظام، تمهيدا للمرحلة الانتقالية فى سوريا وفق ما تنص عليه مقررات مؤتمر فيينا.
وأكد عضو الائتلاف الوطنى أحمد رمضان، أن الخارجية السعودية «دعت 65 شخصية سورية معارضة لحضور المؤتمر فى الرياض»، وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط أمس الثلاثاء.
وأعلن رمضان أن «الدعوات لم توجه لأشخاص بأسمائهم، إنما تقرر دعوة 20 شخصية من الائتلاف، و7 من هيئة التنسيق الوطنية وما بين 10 و15 من القيادة العسكرية، وما بين 20 و25 من المستقلين ورجال الأعمال ورجال الدين».
فى سياق متصل، كشفت مصادر فى الائتلاف، أن الدعوة وجهت لـ12 فصيلا مسلحا معارضا، تضم أكثر من 100 ألف مقاتل، يتمثل كل منها بشخصية واحدة على الأقل.
وهذه الفصائل هي: «الجيش الحر، وتجمع فاستقم كما أمرت، وجبهة الأصالة والتنمية، وفصيل ثوار الشام، والجبهة الشامية، وكتائب نور الدين زنكى، وفيلق الرحمن، وفيلق الشام، والاتحاد الإسلامى لأجناد الشام، وجيش الإسلام، وأحرار الشام»، ومجموعات أخرى.
فى سياق آخر أبلغ مسئول بالقوات الجوية الروسية وكالات أنباء روسية بأن القاذفات المقاتلة سوخوى 34 حلقت فى سوريا لأول مرة مسلحة بصواريخ جو-جو للدفاع عن النفس يوم الاثنين. جاء ذلك بعد أقل من أسبوع على قيام طائرة إف 16 تركية بإسقاط طائرة روسية.
وقال المسئول إيجور كليموف إن الصواريخ جو - جو قادرة على إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 60 كيلومترا.
وفى هذا الشأن قال البيت الأبيض إنه لاحظ «بعض التكثيف» فى الضربات الجوية الروسية ضد تنظيم داعش فى سوريا خلال الأسابيع الماضية.