الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالعزيز: البيان «جس نبض».. أبوطالب وجيهان عبدالله ترفضان التعليق

عبدالعزيز: البيان «جس نبض».. أبوطالب وجيهان عبدالله ترفضان التعليق
عبدالعزيز: البيان «جس نبض».. أبوطالب وجيهان عبدالله ترفضان التعليق




تحقيق - مريم الشريف


عقب اعلان قناة النهار من خلال بيان لها بعودة عرض برنامج «صبايا الخير» من جديد عقب توقفه فترة،  إثر ازمة فتاة المول، بالاضافة الى مطالبة عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى منها تويتر بحذف قناة النهار حيث اطلقوا هاشتاج بحذفها من الريسيفر، وكان اول من اعلن حذفه لقناة النهار محمد العدل .
استبعد ياسر عبدالعزيز الخبير الاعلامى فكرة ان يكون البرنامج عائد بشكل جاد، وان بيان قناة النهار ما هو الا جس لنبض الجمهور والرأى العام.
واوضح ان قرار تجميد البرنامج تم اخذه تحت ضغط الجمهور وليس لأبعاد مهنية او اخلاقية.
واشار إلى ان عودة بث البرنامج أو جديد من عدم عودتة ليس المهم حاليا، ولكن السؤال هل فريق البرنامج اعتذر عن الاخطاء السابقة وتعهد بعدم تكرارها مجددا، واذا هذا لم يحدث يعنى انه ستحدث مجددا هذه الاخطاء.
وفى هذا الاطار تحفظت عدد من الاعلاميات على التعليق على هذا الموضوع منهن الاعلامية جيهان عبدالله والتى رأت ان  ازمة ريهام سعيد مع فتاة المول اخذت اكبر من حجمها وان الاعلام والصحافة تتحدث فيها منذ وقت طويل.
 كما اعتذرت الاعلامية ايمان ابوطالب عن الكشف حول رأيها فى عودة برنامج «صبايا الخير»، موضحة انها لا يمكنها التعليق على شغل احد من زملائها وانها لا يمكن ان تتحدث سوى عن نفسها فقط.
كما قالت الاعلامية ريهام السهلى: إن كل قناة لها حريتها فى البرامج التى ترغب فى عرضها على شاشتها او لا، وبالتالى فقناة النهار حرة فى اعادة «صبايا الخير» من عدمه، وهذا شىء يعود اليها.
واشارت الى ان النهار بالتأكيد درست الموضوع ولهم اسبابهم فى عودة البرنامج، موضحة انها لاتعرف خبايا الامور وحقيقة تفاصيل القضية وطالما اخذوا قرارًا بعودة البرنامج ربما يكونون على يقين بأن الخطأ لم يكن من قبل البرنامج.
ومن جانبها علقت الاعلامية منى الحسينى على عودة البرنامج قائلة: الامر يتوقف على ادارة قناة النهار، وانا ارى ان ريهام لابد ان تخرج وتتحدث فى البرنامج وفى نفس الوقت تكون الفتاة موجودة وتتحدث ايضا عن تفاصيل الحادث، مع وجود طرف محايد بينهما، واذا كان هناك لبس فى الموضوع حدث، وانا لا اتصور ان ريهام سعيد كمذيعة نشيطة ومجتهدة ان يصبح حولها هذا اللغط.
 وتساءلت خلال تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» قائلة لماذا اى شخص ناجح تتم مهاجمته بهذا الشكل، وانى برؤيتى انا ريهام سعيد كمذيعة تقدم برنامجها كما يقول عنوانه «صبايا الخير» وان كان حدث لغط او سوء تفاهم، وبالتالى لابد من وجود طرف محايد يصلح ما بينهما والمخطئ لابد من اعتذاره امام الرأى العام سواء كانت ريهام او الفتاة  واذا كانت ريهام المخطئة تعتذر وتستمر فى برنامجها، لانه برنامج ناجح وتعتبر مذيعة شاطرة حرام ايقافه ولابد من تواجده، ولابد ان يكون لدى ريهام ثقافة الاعتذار وان تقدم على هذه الخطوة والتى تعطى صاحبها قيمة اكبر وتضيف له.
وطالبت بالتحدث فى هذه القضية بعيدا عن حياة ريهام سعيد الشخصية والتى تراها ملكًا لها وحدها ولا يحق لأحد التدخل فيها، وذلك بعدما تحدث البعض عن حياتها الشخصية بطريقة مسيئة.
وتابعت قائلة: هذا الموضوع كبير من البداية ولكن من الممكن تصغيره وايجاد حل له، عملية بسيطة جدا، وفى جميع الاحوال ما حدث للفتاة خطأ بان يتم اخذ الموبايل منها، وعلى المخطئ الاعتذار.