الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قابيل يلقى كلمة أمام معهد العالم العربى بباريس ويواصل لقاءاته مع كبرى الشركات الفرنسية

قابيل يلقى كلمة أمام معهد العالم العربى بباريس ويواصل لقاءاته مع كبرى الشركات الفرنسية
قابيل يلقى كلمة أمام معهد العالم العربى بباريس ويواصل لقاءاته مع كبرى الشركات الفرنسية




كتب - رضا داود


أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن مصر وفرنسا يقودان حرباً شرسة ضد الإرهاب وهو الأمر الذى يتطلب تضافر جميع الجهود الدولية لمواجهة هذه الهجمات الإرهابية جميع أشكالها وصورها التى تتنافى مع كافة العقائد والأخلاقيات والأديان، مؤكداً ان مصر مستمرة فى حربها ضد الإرهاب حتى تبلغ هدفها نحو النمو والإزدهار والرخاء.
 وقال: إن مصر دعت مرارا لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة ويلات هذه الأعمال الإرهابية والتى راح ضحيتها مئات الأبرياء، مقدماً تعازيه للشعب والحكومة الفرنسية على الهجوم الإرهابى الجبان الذى وقع بباريس مؤخراً.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الوزير فى منتدى الأعمال المصرى الفرنسى الذى نظمه معهد العالم العربى بباريس بحضور ايمانويل ماكرون وزير الاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمى الفرنسى وجاك لانج رئيس معهد العالم العربى وآندريه باران سفير فرنسا فى القاهرة إلى جانب عدد من رؤساء كبريات الشركات المصرية والفرنسية، وقد شمل المنتدى عقد مائدتين مستديرتين حول الوضع الاقتصادى والإصلاحات الاقتصادية فى مصر وأهم القطاعات فى الاقتصاد المصرى والفرص الاستثمارية المتاحة ومحور تنمية قناة السويس.
 وأوضح قابيل أن مصر تستهدف تحقيق رخاء وتنمية مستدامة حيث تعمل حاليا على استكمال الانتخابات البرلمانية وهى الاستحقاق الثالث والأخير فى خارطة الطريق الديمقراطية، مؤكداً أن فرنسا كانت فى مقدمة الدول التى ساندت مصر فى تخطى هذه المرحلة المهمة بل وشهدت الفترة الأخيرة زخماً كبيراً عكس عمق العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية بين مصر وفرنسا وأسس لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وفى مقدمتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الى باريس فى نوفمبر 2014 وزيارة الرئيس فرنسوا اولاند إلى مصر وحضوره افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة فى أغسطس الماضى وكذا زيارة رئيس الوزراء الفرنسى إلى مصر فى  أكتوبر الماضى على رأس وفد من الشركات الفرنسية لتدعيم العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين ، هذا فضلا عن مساهمة الجانب الفرنسى فى تنفيذ عدد من المشروعات فى مصر من خلال تقديم قروض بقيمة 494 مليون يورو من الحكومة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية لدعم التوظيف وتمويل الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتمويل عربات وقطارات المرحلتين الثالثة والرابعة للخط الثالث لمترو الأنفاق بالقاهرة، وتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل فى إطار الخطة القومية لربط وامداد شبكة الغاز الطبيعى..  كما أشار الوزير إلى التزام الحكومة المصرية بتشجيع اقتصاد السوق الحرة وتطوير البنية التحتية للاقتصاد المصرى وتنمية القدرات المهنية لخلق فرص عمل جديدة وزيادة القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً ثقته فى  أن تشهد المرحلة المقبلة تعاوناً غير مسبوق بين الشركات المصرية والفرنسية كى تصبح مصر قاعدة مهمة للاستثمارات الفرنسية فى أفريقيا والشرق الأوسط..  ولفت قابيل إلى أن استراتيجية الحكومة المصرية ترتكز على عدة دعائم تتضمن دعم اقتصاد السوق الحرة وتعزيز التجارة القائمة على الصادرات الموجهة كما تتطلع مصر إلى تدعيم القدرات الإنتاجية وإنشاء صناعات ذات تكنولوجيا عالية  وتعزيز التنوع الاقتصادى والعمل على تكامل الصناعات المصرية فى سلاسل القيمة العالمية خاصة فى صناعة السيارات والصناعات المغذية لها والنقل اللوجيستى والبنية التحتية.