الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المرأة الجديدة




قسمات المنهج الاجتماعى
 
«إن أهم عامل له أثر فى حال الأمة هو: حالتها الاقتصادية.. وهى لا تتغير بإرادة شخص أو مائة شخص أو إصدار قانون أو مائة قانون.. بل بتغيير الأسباب التى أوجدتها.
 
ولقد نظم الإسلام توزيع الثروة، وأعلن اشتراك الفقراء فى ملكية أموال الأغنياء فحل المشكلة الاجتماعية بنوع فريد من الجماعية واشتراكية سامية سبقت أكثر النظم السياسية ثورية بأكثر من ألف عام.. إن النوع الإنسانى فى كل مكان هو نفسه بأخطائه ومواطن ضعفه وأيضًا بعظمته وزهوه.. والحركة المستمرة إلى جهة الترقى هى قانون الحياة الإنسانية.. ولن يقف ماضينا ولا حاضرنا حائلا بيننا وبين التقدم حسب هذا القانون الذى يسود الكون كله..».
 
 قاسم أمين
أنا مبسوطة
 
 
الراكب فى عربة السيدات بمترو الانفاق مثلى يستطيع أن يرصد حركة تطور بطالة النساء فى مجتمعنا المصرى ومحاولات هؤلاء النساء القضاء على هذه البطالة من خلال البيع فى عربة سيدات المترو والسلع التى تقوم ببيعها لسيدات المترو بعضها ينطبق عليها قانون التسول والتى تقوم شرطة المرافق بتحرير محضر تسول لمن يقوم ببيعها وهى السلع التافهة مثل المناديل الورقية واللبان والإكسسوارات البسيطة وبعض هذه السلع التى تقوم سيدات وآنسات لا ينطبق عليهن هذا القانون لأنهن يقمن ببيع الملابس بمختلف أنواعها ابتداء من الجلابية وانتهاء بالفساتين والجواكت ومرورًا بالإشاربات والبرفانات.
 
 
فقبل ثورة 25 يناير بعدة أشهر غزت سيدات وفتيات متعلمات عربة سيدات المترو للبيع وظهر هذا من السلع والتى يقمن ببيعها والتى يشبه بعضها الماركات العالمية مثل البرفانات بأنواعها الانجليزى والفرنسى والإماراتى أيضاً بالإضافة إلى محاولتهن بتطبيق نظرية فن البيع التى تمارسها بعض المحلات الكبرى كالقيام بفتح زجاجة البرفان وتجربتها لمن تريد الشراء.
 
وبدأ هذا الغزو إلى جانب البائعات غير المتعلمات اللاتى يقمن ببيع الأشياء البسيطة كالإكسسوارات والمناديل والدبابيس.
 
 
ومع الثورة بدأت تزداد البائعات المتعلمات فى المترو وبدأ يدخلن سلعًا يعلمن أن سيدة المنزل تحتاجها كالمفارش والذهب الصيني.
 
والحقيقة إن سلوك البائعات المتعلمات داخل المترو يختلف تمامًا عن غير المتعلمات من حيث الأسلوب فى التعامل والألفاظ.
 
 
والحقيقة أيضًا ان بطالة السيدات فى مصر زادت عن معدلها الطبيعى الذى وصل إلى 35٪ من السيدات المتعلمات قبل الثورة يعانين من البطالة.
 
وهذه النسبة زادت بكثير وتفوقت على نسبة الرجال التى قالت عنها الدراسات والأبحاث الرسمية 14٪ قبل الثورة والدليل على ذلك ان البائعين فى عربات المترو من الرجال قد زادوا ولكنهما لم يكن من بينها رجال أو شباب متعلم فمازال يتم بيع ماكينات الحلاقة والأقلام وأغلفة بطاقات الرقم القومى والكارنيهات..
                                                                                             
                  وفاء شعيرة
 
45 ٪ من النساء يرفضن الزواج من أجل الحرية
 
كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية عن نتيجة دراسة أجرتها مجلة ريد أن 54٪ من الفتيات يؤجلن قرار الزواج وبناء أسرة لرغبتهن فى التمسك بالحرية وعدم الرغبة فى تحمل المسئولية.
 
وكما كشفت النتائج أن 22٪ من الفتيات يتنازعن مع أزواجهن من أجل تحديد الوقت المناسب لإنجاب أطفال وأن الكثير من الفتيات يرفضن انجاب الأطفال ويفضلن إدخار الأموال والتركيز فى حياتهن المهنية والتمتع بقضاء وقت أطول مع شريك الحياة.
 
وشملت الدراسة 3.000 سيدة وفتاة تتراوح أعمارهن من 28 إلى 45 عاماً وأشارت إلى أن 36٪ لسن متأكدات إذا كانت لديهن الرغبة فى تكوين أسرة وبداية حياة جديدة من شركائهن.
وكذلك أوضحت الدراسة أن قرابة 54٪ من الفتيات لن يستطعن انجاب أطفال لشعورهن بالعقم العاطفى لأنهن لم يتقدم لهن الرجل المناسب بعد وهو ما يسبب لهن ألماً ومعاناة لا تقل عن شعورهن بالعقم الجسدى. وأشارت الدراسة إلى رغبة النساء فى الاتجاه إلى التقليح الصناعى بدلا من الحديث عن الرغبة فى الزواج.
مى فهيم