تعزيز التعاون العسكرى والاقتصادى بين القاهرة والرياض

عقد مجلس التنسيق المصرى السعودى اجتماعه الأول أمس بمدينة الرياض للتصديق على عدد من المحاور العسكرية والاستثمارية والنقل، فضلا عن الربط الكهربائى بين البلدين.
ترأس المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الوفد المصرى الذى ضم كل من وزراء الدفاع والفريق أول صدقى صبحى والخارجية سامح شكرى والكهرباء محمد شاكر والاستثمار أشرف سالمان والإسكان مصطفى مدبولى والتعاون الدولى سحر نصر والبترول طارق الملا، بينما ترأس الوفد السعودى الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس الوزراء، وزير الدفاع، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين بالمملكة العربية السعودية.
أكد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد والنائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى  أن دور مصر القوى يبعث رسالة طمأنة لصالح المنطقة بالكامل.. موضحا أن مصالح البلدين مشتركة وأن هناك تحديات مشتركة تواجه البلدين.
وأضاف ان هناك جهدا مصريا سعوديا مشتركا لمواجهة هذه التحديات سواء كانت اقتصادية او أمنية.. مشيرًا إلى أن مجالات التعاون الاقتصادى والتجارى والإنمائى بين الجانبين كبيرة للغاية خاصة فى قطاعات البترول والطاقة والزراعة والاستثمارات وأن اجتماعات اليوم تمثل ركيزة مهمة فى وضع وتحديد الأُطر للانطلاق بالعلاقات إلى آفاق جديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة.
من جانبه قال المهندس شريف إسماعيل إن عقد تلك الاجتماعات يعد تجسيدا لما يوليه الجانبان من أهمية كبيرة للعلاقات التى ترتكز على أسس تاريخية وأن مصر تفتح ذراعيها للتعاون السعودى فى كافة المجالات.. مشيرًا إلى أن التحديات التى تواجه المنطقة تجعل الحاجة للتنسيق المصرى السعودى ملحا ورئيسيًا لأحداث الاستقرار بالمنطقة.
ومن جانبه، قال سفير مصر لدى المملكة السعودية السفير ناصر حمدان، فى تصريحات له، «إن اللجنة تأتى فى إطار ما تم التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس السيسى الأخيرة للمملكة السعودية بحضور خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، حيث وقع وزيرا خارجية البلدين اتفاقا بإنشاء اللجنة، والتى ترجع أهميتها بأنها تأتى أيضا متماشية مع سياسة البلدين لتوطيد ودفع العلاقات المصرية السعودية فى كافة المجالات بما يخدم مستقبل الشعبين الشقيقين.