الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الأوقاف: الإخوان وراء الاغتيالات التى حدثت لرجال الشرطة والجيش والقضاء.. وهم أخطر على مصر من داعش

وزير الأوقاف: الإخوان وراء الاغتيالات التى حدثت لرجال الشرطة والجيش والقضاء.. وهم أخطر على مصر من داعش
وزير الأوقاف: الإخوان وراء الاغتيالات التى حدثت لرجال الشرطة والجيش والقضاء.. وهم أخطر على مصر من داعش




أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الإخوان وراء الاغتيالات التى حدثت لرجال الشرطة والجيش والقضاء فى مصر وأنهم أخطر على مصر من داعش، وقال فى تصريحات له: لقد رأيت بنفسى بعض رسائل التهديد القذرة التى يرسلونها إلى بعض رجال الشرطة، يهددون ويذكرون من يخاطبونه فيها بمن سبقه من زملائه الذين اغتالوهم غدرًا وخيانة، وبما لا يدع مجالا للشك أنهم الفاعل الحقيقى لهذه الاغتيالات، وأنهم ليسوا أهل دين ولا إنسانية على الإطلاق، وأنهم حقًا لا يختلفون أى اختلاف عن داعش وأخواتها من التنظيمات الإرهابية، بل إنهم أخطر الناس على الوطن ولُحمته وأمنه واستقراره، يأكلون طعامنا، ويلبسون لباسنا، ويغتالون خيرة أبنائنا.
وشدد على أنه صار التستر على هؤلاء المجرمين خيانة كبرى لا يحتملها وطنى مخلص، لأن شرهم صار مستطيرًا، وخطرهم أصبح داهمًا على الدين والوطن والإنسانية.
وأكد جمعة خطورة من يعملون بالوكالة لحساب الإخوان، وعلى وجه أدق لصالح من يستخدمهم ويستخدم الإخوان، مطالبا برصد الهاربين المارقين منهم ووضعهم على قوائم ترقب الوصول، والضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن فى الداخل أيا كان انتماؤه أو توجهه، أو الجهة التى تموله أو تدفعه أو ترعاه، فأمن الوطن فوق كل اعتبار.
كما شدد على ضرورة محاصرة عناصر الإخوان الهاربة من العدالة ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر من جهة، وتسليم قوائم أسمائهم للبنوك، والشهر العقارى، والسجل المدنى، ومصلحة الجوازات من جهة أخرى، حتى تأخذ العدالة مجراها، لأن هؤلاء الهاربين من العدالة هم فى مقدمة من يحركون عمليات القتل والاغتيال ورصد أفراد الجيش والشرطة والقضاء والإعلام والشخصيات الوطنية العامة، أو من يمولون هذه العمليات، أو يستأجرون من يقوم بها، حقدًا على المجتمع وعملا على انهياره، حتى لا يفلتوا من العدالة التى تنتظرهم.
كما طالب بعدم تسليط الضوء إعلاميا على العناصر غير الوطنية بما يبرز أفكارهم من جهة، ويلمعهم وهو ما يسعون إليه من جهة أخرى، إذ إنهم حريصون كل الحرص على إرسال رسائل لمن يستخدمونهم بأنهم موجودون ولهم صوت مسموع فى وسائل الإعلام، للإيهام بأن لهم تأثيرًا فى تشكيل الرأى العام.