رئيس هيئة السكة الحديد يكشف: توقيع عقد أول مصنع فى مصر لعربات القطارات والمترو يناير.. المقبل

كتبت - نيفين صبرى

بعد مرور عام على توليه رئاسة هيئة السكة الحديد قال المهندس أحمد حامد أنه سيتم توقيع عقد إنشاء أول مصنع لعربات السكة الحديد ومترو الأنفاق فى يناير المقبل خلال زيارة الرئيس الصينى، وأكد أن الهيئة تضع حزمة من المشروعات الاستثمارية أمام القطاع الخاص للمشاركة فى انشاء خطوط لنقل البضائع، وقطارات سريعة للركاب.
أكد رئيس هيئة السكة الحديد أن الهيئة قادرة على تشغيل القطارات المتاحة وتحسين الخدمات بالقطارات الحالية دون دخول القطاع الخاص، وأنه سيتم طرح مشروعات لخطوط ركاب جديدة على القطاع الخاص وليست الحالية.
أشار إلى أنه يتم العمل بالتوازى على تحسين خدمات قطارات الغلابة مع توفير خدمات متميزة وخطوط نقل بضائع لتحقيق التوازن وتوفير موارد لتقليل خسائر السكة الحديد وتغطية العجز الذى يتجاوز 2 مليار جنيه.
وكشف حامد أن الهيئة وضعت خطة لزيادة أسعار التذاكر تدريجيا لتخفيض خسائر السكة الحديد حتى 2021، مؤكدًا أن الوزير السابق المهندس هانى ضاحى وافق عليها ولكن مجلس الوزراء أقر الزيادة التى بدأ تطبيقها فى يوليو الماضى فقط لحين عرضها على البرلمان.
وكشف المهندس أحمد حامد رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر أنه سيتم توقيع عقد إنشاء أول مصنع لتصنيع عربات القطارات ومترو الأنفاق محليا مع شركة «AVIC» الصينية باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار خلال زيارة الرئيس الصينى مصر فى شهر يناير المقبل.
وقال حامد فى تصريحات خاصة إنه سيكون أول مصنع للتصنيع المشترك لعربات القطارات والسكة الحديد فى مصر، وتم الاتفاق على أن تكون نسبة المكون المحلى 40% موضحًا أنه سيبدأ بتجميع العربات كمرحلة أولى ثم توريد خط إنتاج لبدء التصنيع بشكل كامل داخل مصر.
أشار رئيس هيئة السكة الحديد إلى أنه تم الاستقرار على اختيار منطقة أبوزعبل بالقليوبية لإنشاء أول مصنع لتصنيع القطارات وعربات المترو ليكون المصنع بجوار ورش الهيئة الإنتاجية الموجودة بهذه المنطقة، من أجل استغلال المصنع فى تطوير هذه الورش.
أضاف أنه جار الانتهاء من دراسة انشاء خط الروبيكى - العاشر - بلبيس وسيتم توقيع الاتفاق مع  شركة AVIC  الصينية مطلع العام المقبل.
أكد أن السكة الحديد تعد حزمة من المشروعات لطرحها خلال المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل بشرم الشيخ، لفتح المجال أمام القطاع الخاص فى إنشاء خطوط لنقل البضائع وتشغيل خطوط حالية، متوقعا استكمال خارطة الطريق ووجود برلمان سيساهم فى جذب وتشجيع المستثمرين العرب والأجانب وكذلك المصريين على الاستثمار فى مصر.
قال إن تعثر المشروعات التى تم طرحها خلال المؤتمر الاقتصادى العام الماضى نتيجة للمناخ الاستثمارى بشكل عام ليست مشكلة فى السكة الحديد أو عدم إقبال على مشروعاتها، مؤكدًا أنه لن يتم خصخصة السكة الحديد أوفتح المجال أمام القطاع الخاص لتشغيل القطارات الحالية.
أكد أن السكة الحديد قادرة على تشغيل الخطوط الحالية بقطاراتها سواء عادية أومكيفة أو VIP، موضحًا أن المخطط له حاليا لمشاركة القطاع الخاص فى تشغيل خطوط نقل البضائع، والخطوط الجديدة لنقل الركاب وهى القطار السريع بين الغردقة - الاقصر، والقطار السريع القاهرة - اسكندرية كمرحلة أولى من قطار القاهرة - أسوان السريع.  
وأكد رئيس هيئة السكة الحديد بعد مرور عام على رئاسته لهيئة السكة الحديد أنه تم خلاله التركيز على تطوير نظم الرقابة وتوفير عوامل الأمان، حيث تم تطوير عدد62 مزلقانًا من عدد 136 مزلقانًا، حفر ومد كابلات بطول 500 كم  وتطوير عدد 19 مزلقانًا من 35 مزلقانًا بنسبة تنفيذ 54% وجار تحديث نظم الاشارات بخط عرب الرمل - اسكندرية.
وجار الانتهاء من تصنيع دوائر كهربائية لانظمة الاشارات وتوريد اجهزة لاسلكية، وجار تزويد خط الإسكندرية - القاهرة - أسيوط بنظام تحكم إلى حديث ETCS بالإضافة إلى تزويد عدد 400 جرار بذات النظام.
أضاف أنه تم البدء فى تطوير نظم الاشارات على خط بنها - الزقازيق - الاسماعيلية - القنطرة شامل الدراسات والاشراف على التنفيذ مع شركة سيمنس الألمانية،  وتطوير نظم الاشارات على خط بنى سويف - اسيوط شامل الدراسات الاستشارية وتم تصوير خط بنى سويف - أسيوط بكاميرا ديجيتال لتحديد المواقع الكيلومترية للتحاويل والمزلقانات ومواضع السيمافورات وتم تسليم مواقع أبراج الإشارات المقترح تنفيذها (EIS).
أضاف أنه تم التعاقد مع شركة جيتنسا الاسبانية لعمل الدراسات الاستشارية لتطوير نظم الاشارات على خط طنطا - المنصورة - دمياط  و التعاقد مع شركة سيسترا لعمل الدراسات الاستشارية لتطوير الاشارات على خط  إشارات خط أسيوط - سوهاج - نجع حمادى (تمويل فائض قرض البنك الدولى، علاوة على  تطوير عدد 115 مزلقانًا نظم تحكم ووضعها بالخدمة من مشروع تطوير المزلقانات وجار تطوير عدد 92 مزلقانًا (نظـم تحكــم) مع وزارة الإنتــاج الحربى  وجار تطوير عدد 300 مزلقان (نظم تحكم) مع الهيئة العربية للتصنيع.