الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نسرين عكاشة: الحجاب لم يمنعنى عن التليفزيون.. ومتحمسة للجزء السادس من «ليالى الحلمية».. وتزعجنى مهاجمته

نسرين عكاشة: الحجاب لم يمنعنى عن التليفزيون.. ومتحمسة للجزء السادس من «ليالى الحلمية».. وتزعجنى مهاجمته
نسرين عكاشة: الحجاب لم يمنعنى عن التليفزيون.. ومتحمسة للجزء السادس من «ليالى الحلمية».. وتزعجنى مهاجمته




كتبت- مريم الشريف

 

كشفت المذيعة نسرين عكاشة أن برنامجها «كلام وسط البلد» على راديو مصر، تم ترشيحها له بعد مغادرة زميلتها المذيعة سارة حازم منه، خاصة أنه شهد أكثر من مذيع مثل أشرف الزيات الذى تعاونت معه فى تقديمه، ثم جاء بعده رامى رضوان الذى تعاونت معه أيضا ثم غادر وجاء بعده الإعلامى كريم كوجاك.
وعبرت نسرين فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» عن مدى سعادتها بتكريمها والاعلامى كريم كوجاك خلال الأكاديمية العربية الفترة الماضية عن «كلام وسط البلد»، والذى كان بمثابة دافع لها بانها قدمت عملاً جيدًا.
وأضافت: إن فكرة البرنامج اليومى كان عاملاً أساسيًا أن يكون له صدى مع الجمهور، بعكس برنامجها السابق والذى كان فنيًا حيث انه كان له صدى أيضا ولكن ليس بهذا الشكل الذى حققه «كلام وسط البلد» لكون برنامجها السابق كان يخص اهتمامًا واحدًا فقط حول الفن وله فئة معينة، اما برنامجها الحالى فهو يتناول مختلف الموضوعات من سياسة واقتصاد وغيره، وهذا ما زاد تجاوب الجمهور معه بشكل كبير، حيث إن من خلال البرنامج يمكنها رؤية ما يفكر فيه المواطنون وما يرغبون التحدث فيه.
وعن مشاركة الإعلامى كريم كوجاك لها فى البرنامج أوضحت أن كوجاك مثال لأى ثنائى أن يحدث انسجام بينهما، ومن خلال عملها من قبل لم يكن سهلاً أن تعمل مع شخص وتنسجم معه لكن وجدت أعلى درجة كيمياء بينها وكوجاك ولم تحتاج أن تقف لترتب معه العمل بالبرنامج معا، حيث وجدت العمل يسير بشكل ناعم وفكرهما متقارب فى الأمور والاهتمامات الخاصة بالعمل، وهو ذكى كثيرا وخبرته كبيرة فى التعامل الإنسانى والإعلامى على حد قولها.
وأشارت إلى أنها تؤمن بفكرة أنه لكى تقدم عملاً ناجحًا لا بد أن تعلى مع المذيع المشارك لها فى البرنامج، وحتى حينما يختلفان فى شىء يصلان فى النهاية الى نقطة وسط، كما ان كوجاك أكثر مذيع زميل لم تعان منه نهائيًا وتشعر بأن الحلقة ناقصة حينما يكون متغيبًا عنها.
وعن تفكيرها فى خوض التجربة التليفزيونية قالت: لا يمكننى الحكم أو اصدار رأى بالنفى أو الايجاب حاليا، وأنا مثلاً بدأت اكتب مقالات مؤخرا رغم رفضى لهذا الموضوع من قبل، كما اننى وجدت ردود فعل جيدة عليها، وبالتالى فإن التليفزيون لم اضعه أمامى هاجسًا ولكن لا يمنع إذا جاءتنى فرصة لا تقلل مما قدمته فى الإذاعة ان اجربها ولكن لن أجرى خلفه، وأتمنى الظهور فى التليفزيون بنفس المقاييس التى أظهر بها فى الإذاعة وبتقديم شىء يفيد الجمهور.
وعن شائعة ان الحجاب سبب منعها من الشاشة التليفزيونية، كشفت أنها ارتدت الحجاب بعدما عملت فى الإذاعة من الأساس، وقبل عملها استمرت فترة كتدريب بدون حجاب ولم تبحث وقتها عن التليفزيون.
وقالت إن الحجاب يضع المذيع فى اطار محدود قليلاً بدونه من ناحية طبيعة مضمون البرنامج، ولكن يوجد كثير من الإعلاميات المحجبات على قنوات خاصة، وربما كان ذلك قبل الثورة بعكس الآن، ولكن بالنسبة  لها ستقدم برنامجًا يتلاءم مع شخصيتها ويناسب لحجابها.
وعن مدى تشجيع والدها الكاتب الكبير اسامة انور عكاشة لعملها الإذاعى، قالت نسرين: قبل دخولى كلية إعلام لم يحاول توجيهى وإنما ترك لى الحرية بأن اختار المجال الذى يناسبنى، حتى حينما بدأت العمل وإنما كان يراقبنى من بعيد لأنه كان مؤمنًا بفكرة أننى لا بد أن أخوض التجربة بنفسى والدليل اننى عملت مساعد مخرج فى البداية لمدة سنة ونصف السنة ولم أكن سعيدة اطلاقا، وحينما شكوت واخبرته بأننى سأبدأ أتدرب فى الإذاعة اقتنع بذلك.
وعن تفكيرها فى التمثيل خاصة لأنها من عائلة فنية، أكدت أنها لم تفكر فى هذا الموضوع إلا فى طفولتها تأثرا بالجو العائلى، حيث كانت تحب التمثيل أمام المرآة، خاصة بعد عودتها من موقع التصوير مع والدها حيث كانت تحب تقليد بطلة العمل.
وكشفت ان والدها لم يضعها فى هذا الاطار حيث كان متخوفًا أن أى شخص من أبنائه يدخل مجال التمثيل، موضحة أنها تعشق الكثير من أعمال والدها منها مسلسل «الشهد والدموع» و«أبوالعلا البشرى».
وعن رأيها فى تقديم جزء سادس من مسلسل «ليالى الحلمية»، كشفت نسرين قائلة: إنه كان حلم والدى وكان يخطط له الا أنه لم يمهل من العمر كى يقدمه، لذلك اشعر بأننى احقق هذا الحلم، نافية ما تردد حول انزعاجها من تقديم جزء سادس من العمل كما اشيع، موضحة أنها وافقت وتحمست كثيرا لدى عرض الفكرة عليها.
وأضافت: إن مهاجمى الجزء السادس من العمل على أمور هامشية يريدون بها إحداث خلافات كعاداتنا فى أمور كثيرة للحجر على أى فكرة جديدة، لكن هؤلاء المهاجمين ليس لديهم أى دليل بأن الجزء المقبل من العمل سيكون فاشلاً ولا يعرفون أدنى معلومة عن مضمونه من الأساس، وجزء آخر لديه قلق وتخوف مبرر على اسم «ليالى الحلمية» وفكر أسامة أنور عكاشة، ومن عدم ظهور الجزء السادس بالشكل المطلوب الذى يضيف للأجزاء الماضية منه، ورغم قلقهم يحاولون مساندتها وهذا لا بد أن نتفهمه كثيرًا.
وعن عملها فى راديو مصر أكدت ان سر نجاح المحطة يعود إلى أنها من بدايتها لها طابع القطاع الخاص حيث استطاعت أن تقدم التوليفة المستخدمة فى الإذاعات الخاصة، من خلال العمل بنمط شبابى والايقاع السريع بعكس باقى إذاعات مبنى ماسبيرو، مشيرة إلى أن راديو مصر حافظ على مكانه وسط باقى الإذاعات ولا يمكنه ترك مكانه بسهولة لأنه وصل لمرحلة عالية جعلته قريبًا من الجمهور، اما فكرة استمراره فى ذلك مرهونة باهتمام أكثر من خلال المسئولين فى المبنى الذين لابد ان يمنحوه امكانيات أكثر ماديا كى يستطيع استكمال مسيرته مستقبلا.
كما طالبت الدولة بالالتفات إلى مبنى التليفزيون المصرى بان يتعرفوا على مشاكله ويبدأوا فى تقديم الحلول فى اطار تنفيذى سريع خاصة أن بداخله كمية فساد غير طبيعية، موضحة أن حال الإعلام بشكل عام يحتاج إلى مصفاة لتوعية الجمهور بشكل حقيقى.