الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الطيب: لم أقل إن أنصار داعش مؤمنون.. بل بغاة قتالهم واجب

الطيب: لم أقل إن أنصار داعش مؤمنون.. بل بغاة قتالهم واجب
الطيب: لم أقل إن أنصار داعش مؤمنون.. بل بغاة قتالهم واجب




كتب - صبحى مجاهد


اكد الازهر الشريف فى بيان له ان د. أحمد الطيب  شيخ الأزهر لا يعتبر  «داعش» مؤمنين كما نقلت  بعض المواقع  بل هم بغاةٌ مُحارِبون لله ورسوله ومفسدون فى الأرض، يجب على وُلاة الأمر قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم، وحكم الشرع فيهم محددٌ فى القرآن الكريم.
وقال شيخ الأزهر ان هؤلاء الذين يزعمون ويدّعون زوراً وبهتاناً أنهم يحكمون بما أنزل الله ويكفِّرون الحكام والشعوب ويسعون فى الأرض فسادًا، هؤلاء حكمهم الشرعيّ قد حدَّده الله فى قوله تعالى: (إنما جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا ...)الآية، فجزاؤهم حدَّده القرآن بالقتل فى الدنيا والعذاب العظيم فى الآخرة.
تابع البيان ان  إجابة  الإمام الأكبر بعدم تكفير داعش إجابة شرعية وسطية مُحكَمة انطلاقًا من العقيدة الصحيحة التى لا تُكفِّر أحدًا من المسلمين بذنبٍ حتى لو كان من الكبائر، حيث بيَّن «الطيب» أنه لا ينبغى أن نقع فيما وقعت فيه «داعش» الإرهابية وأخواتها من تكفير المجتمع حكَّامًا ومحكومين حتى إذا ارتكبوا الذنوب والكبائر، كما بَيَّنَ أن الإيمان يقوم على أركان هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وأن الإيمان لا يرتفع عن صاحبه إلا بإنكاره ركنًا من هذه الأركان، فإذا لم ينكر المؤمن بها واحدًا منها، فهو  لا يزال فى دائرة الإيمان، حتى لو ارتكب الكبائر ، ولا يخرجه من هذه الدائرة إلا جحد ما أدخله فيها.
تعجب الطيب من هؤلاء الذين يطالبون بتكفير داعش، متسائلًا وماذا سيفيد تكفيرهم ؟! إن الأهم من تكفيرهم هو تطبيق حكم الله فيهم وقتلهم والقضاء عليهم وتخليص العالم من شرورهم .