الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«داعش» يتبنى رسميا هجوم كاليفورنيا

«داعش» يتبنى رسميا هجوم كاليفورنيا
«داعش» يتبنى رسميا هجوم كاليفورنيا




واشنطن – وكالات الأنباء


تبنى تنظيم «داعش» عن طريق «وكالة أنباء أعماق» التابعة له الهجوم الدموى الذى استهدف مركزا لمساعدة المعاقين فى كاليفورنيا منذ يومين، مضيفا إن الهجوم كان من تنفيذ «مؤيدين اثنين» للتنظيم فى الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام من إعلان واشنطن أن «البلاد فى مأمن من هجمات إرهابية كبرى».
وجاء التبنى الرسمي، بعد تحول المحققين الأمريكيين إلى اعتبار الهجوم إرهابيًا، وربطه بدعوة التنظيم الإرهابى، خاصة عن طريق المتحدث باسمه أبومحمد العدنانى الذى دعا فى بداية السنة «الذئاب المنفردة فى الغرب» لتنفيذ هجومات تلقائية ضد الغربيين كلما أتيحت لهم الفرصة، بأى طريقة ممكنة من الرصاص إلى التفجير ومن اللكمة إلى الصفعة.
من جهة أخرى، أوضحت صحيفة إيطالية أن المحققين يتجهون إلى اعتبار تشفين، زوجة سياد رضوان فاروق، العقل المدبر والقائد الحقيقى للخلية الإرهابية العائلية التى تشكلت فى كاليفورنيا.
وقالت الصحيفة إن المحققين ربطوا تشفين الباكستانية الأصل، بالجامع الأحمر الشهير، الذى يعتبر من أشهر معاقل المتشددين فى باكستان، ما جعل بعض الجهات تسارع إلى تأكيد أن تشفين تزوجت سيد، فى إطار خطة مسبقة تقضى «باصطياد أمريكى قابل للتحويل إلى ذئب منفرد لاحقاً».
فى السياق نفسه، أكد مصدر سعودى مطلع، أن منفذى عملية إطلاق النار الجماعى الأخيرة فى سان برناردينو بكاليفورنيا، لم يلتقيا فى السعودية، مضيفًا أن السعودية تستقبل سنويًا مئات الحجاج والمعتمرين من حاملى الجنسية الأمريكية ثم يعودون إلى بلادهم دون أن يتضرروا من ذلك فكريًا وعلميًا.
وجاء هذا التصريح ردا على مزاعم روجت لها وسائل إعلام أمريكية مفادها أن الأمريكى الباكستانى الأصل سيد فاروق (28 عاماً) تشدد فكرياً بعد اقترانه بتشفين مالك (27 عاماً) فى السعودية العام الماضي.
من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، الولايات المتحدة إلى تولى دور الريادة فى الحملة المناهضة لتنظيم «داعش»، موضحا أنه لا يمكن لواشنطن أن تقف على الحياد بل عليها الاضطلاع بدور أكبر، ولا سيما بصفتها حليفة للدول السنية فى المنطقة بعد طلب الأردن وبلدان عربية أخرى المساعدة من روسيا.. وأكد مع ذلك أنه لا داعى لإرسال المزيد من القوات البرية الغربية إلى الشرق الأوسط.