المغاربة يطالبون بمنع دخول هيفاء وهبى

كتبت - نسرين علاء الدين


تفاقمت المشكلة بين المطربة هيفاء وهبى وإحدى الصحف المغربية بعد أن وجهت الجريدة عددا من الاتهامات الى هيفاء والتى تمس سمعة الفنانة اللبنانية وتسىء إليها مما جعلها تقرر اللجوء للقضاء.
تعود تفاصيل الأزمة إلى أن الصحيفة المغربية نشرت أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، ستغنى فى «كباريه» بالدار البيضاء، مقابل 60 مليون سنتيم، وذلك بمناسبة مرور 3 سنوات على افتتاح الملهى، الذى تقصده «نخبة» الدار البيضاء للاستمتاع بأجواء السهر والاحتفال.
وأضاف المقال أن الحفل، الذى كان من المنتظر أن تحييه هيفاء فى 3 ديسمبر الجارى، فضلته على مشاركتها فى مهرجان الداخلة للسينما، الذى اعتبرته «غير محترف» وليس فى قيمة شهرتها الفنية، قبل أن تنفى هيفاء فى بلاغ مقتضب ما تناقلته وسائل الإعلام العربية والمغربية وأكدت عدم تلقيها دعوة رسمية من المهرجان.
كما نشر عدد كبير من الناشطين المغاربة على صفحات التواصل الاجتماعى بأن الفنانة هيفاء وهبى كان من المفترض أن تحيى حفلاً بالمغرب فى 3 ديسمبر الجارى بمقابل 60000 يورو فى كباريه مشبوه وله سوابق فى إيواء عصابات تجار المخدرات والسرقة كما أن الكباريه تمت فيه محاولات قتل عديدة ويعتبر معقل أكبر عصابات البلد. كما أنه غير مرغوب فيها بالمغرب من طرف عامة الناس نظرا لتصريحاتها بخصوص عدم حضورها لمهرجان مدينة الداخلة المغربية بأن المهرجان ليس من مقامها والآن تحضر لكباريه مشبوه بمدينة الدارالبيضاء المغربية لأن الكباريه المذكور معروف بأن زبائنه يغدقون أموالا طائلة على الفنانات.
وقالوا: نحن بصدد حملة مقاطعة هيفاء وهبى لدخولها للمغرب لإحياء حفل بأحد الكباريهات بالدار البيضاء بمبلغ 60000 يورو وهذا ردا على تصريحها انها لم تحضر لمهرجان مدينة الداخلة لأنه ليس من مقامها. ولهذا اعتزمت مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين على انشاء رابط يدعو الى مقاطعتها.
وقالت هيفاء وهبى فى بيان صحفى من مكتبها الإعلامى أوضح لكل الإعلام المغربى والعربى أننى ليس لدى علم بالمهرجان أساسا حتى أرفض أو أوافق التكريم مع احترامى إلى كل القائمين عليه. وأضافت: «أما بالنسبة للدعوة التى تلقيتها للغناء فى المغرب، وافقت دون تردد من منطلق حبى لهذا البلد وأهل المغرب، وبالتالى عدم شكى أن يكون المكان غير مناسب كما يصفونه، ونزولا عن طلب جمهورى الحبيب أعتذر عن تلبية الدعوة طالما الجمهور المغربى وأهل الإعلام يعتبرونه غير مناسب لصورتي، ولا يطابق الإمكانات المادية المنطقية لحضور الحفل».
وتابعت النجمة اللبنانية هيفاء وهبى: «أخيرا أترك المهمة لمكتب المحاماة الخاص بى فى المغرب للرد القانونى على الصحيفة، لأننى لا أريد تحويل الأمر إلى شخصى بينى وبينها كما تفعل كما لو أنها تصفّى حسابات خاصة». واختتمت بيانها قائلة: «فى النهاية أحيى الجمهور المغربى وأعلم تماما أن علاقتى به قوية ومتينة ولا يمكن أن يزعزعها بعض المدّعين الذين يحاولون التأثير سلبا على علاقتى الوطيدة بالجمهور وزياراتى إلى هذا البلد الحبيب، وأعدكم بزيارة قريبة جدا».