السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأوليمبى يدفع ثمن «عناد» البدرى ويخرج من تصفيات «ريو دى جانيرو»

الأوليمبى يدفع ثمن «عناد» البدرى ويخرج من تصفيات «ريو دى جانيرو»
الأوليمبى يدفع ثمن «عناد» البدرى ويخرج من تصفيات «ريو دى جانيرو»




كتب – ياسر صادق

دفع المنتخب الأوليمبى لكرة القدم ثمن عناد حسام البدرى المدير الفنى للفريق بعدم التأهل لأولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل حيث أصر المدرب على اللعب بتشكيل غريب فى المباريات الثلاث أمام الجزائر ونيجيريا ومالى ورفض اللعب برأس حربة صريح ودفع بلاعبى خط وسط مهاجم فى مركز رأس الحربة وهما كريم ندفيد فى أول لقاء وحسين رجب فى مباراتى نيجيريا ومالى بالرغم أن البدرى لديه مهاجم صريح وهو محمد سالم الذى كان يجلس على دكة البدلاء.

العناد أيضا فى الإصرار على الدفع بمسعد عوض حارس المرمى فى التشكيل الرئيسى بالرغم أنه الحارس الثالث بالنادى الأهلى ولم يلعب منذ ثلاث سنوات باستثناء عدد قليل من المباريات وبالرغم من الخطأ الواضح لمسعد فى أول لقاء امام الجزائر إلا أن البدرى أصر على الدفع به فى لقاء نيجيريا فى الوقت الذى تجاهل فيه الحارس الأساسى لمصر المقاصة المتألق محمود حمدى.
كما دفع بمحمد هانى فى أول مباراتين بالرغم أن اللاعب لا يلعب مع ناديه أساسيا واضطر للدفع بأسامة إبراهيم بعد إصابة هانى.
المنتخب الأوليمبى دفع أيضا ثمن عدم مشاركته فى بطولة الألعاب الإفريقية بناء على رؤية المدير الفنى.. حسام البدرى لعب 25 مباراة منذ تولى المسئولية منها 16 لقاء ودياً منهما خمسة مع أندية و9 رسمية وثلاثة معسكرات خارجية بالمغرب وجنوب إفريقيا والصين بتكلفة تتخطى الـ15 مليون جنيه.
ولم يتدرب الفريق قبل السفر على النجيل الصناعى حتى يعتاد عليه اللاعبون.. وفشل البدرى فى تحقيق أى فوز بالبطولة الإفريقية المقامة حاليا بالسنغال تعادل فى اثنتين وخسر من مالى التى تلقت هزيمتين من نيجيريا والجزائر وعجز عن تحقيق أى فوز واحتل قاع جدول المجموعة الثانية برصيد نقطتين ودخل مرماه أربعة أهداف وأحرز ثلاثة فقط.
ولم يلعب الفريق سوى شوط واحد 45 دقيقة امام نيجيريا من ستة أشواط.. ولعب حسام البدرى خائفا أمام الجزائر فى أول لقاء وأعطاه أهمية أكبر من حجمه الفنى.. وافتقد المنتخب لجماعية الأداء وللتجانس والانسجام واعتمد على فردية ومهارات لاعبيه ولم يكن به خط وسط لبناء الهجمات وكان خط الدفاع بحارس المرمى نقطة ضعف واضحة.
كما انشغل المدير الفنى فى مهاترات واضحة مع هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم ورفضه مرافقة المنتخب بالسنغال.. ووفق مصدر باتحاد الكرة فإن حسام البدرى كان يتعامل مع الفريق على أنه أكبر منه وأن قيمته فى تولى مسئولية المنتخب الوطنى الأول أو النادى الأهلى.
وأضاف أن المنتخب الأوليمبى كان يمتلك ميزة عن الفرق الأخرى والتى تتكون معظمها من المحترفين والذين لم يستطيعوا الحضور بسبب أن البطولة خارج الأجندة الدولية فى حين أن فريقنا يلعب بعناصره الأساسية والتى تشارك مع أنديتها فى بطولة الدورى العام.. كما فشل الجهاز الفنى فى السيطرة على اللاعبين الذين تعاملوا مع المباريات باستهتار وتعال والاستهانة بالمنافسين.