الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رئيس جامعة أمريكية يدعو طلابه لحمل السلاح لمواجهة المسلمين

رئيس جامعة أمريكية يدعو طلابه لحمل السلاح لمواجهة المسلمين
رئيس جامعة أمريكية يدعو طلابه لحمل السلاح لمواجهة المسلمين




واشنطن- وكالات الأنباء

دعا رئيس جامعة فى ولاية فيرجينيا الأمريكية الطلاب والمدرسين إلى حمل أسلحة فى حرم الجامعة لمواجهة أى هجمات محتملة من مسلحين «مسلمين»، على غرار حادث إطلاق النار فى سان برنادينو فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقال رئيس جامعة ليبرتى جيرى فولويل نحو 10 آلاف طالب خلال تجمع أسبوعى: «دعونا نلقنهم درسا إذا ظهروا هنا».
وقوبلت دعوة فولويل بالتصفيق من الطلاب الحاضرين لكن البعض اعتبر أن رئيس الجامعة بالغ كثيرا عندما أشار إلى المسلمين.
وأضاف فولويل: «دائما كنت أعتقد أنه إذا حمل أناس طيبون السلاح المرخص سرا، فسنستطيع القضاء على المسلمين قبل أن يأتوا إلى هنا».
وردا على سؤال لاحق من أحد الطلاب على تويتر بشأن هذه العبارة، أوضح فولويل أنه كان يقصد الإرهابيين الإسلاميين، قائلا: «كنت أشير إلى هؤلاء المسلمين الذين نفذوا هجمات فى باريس وكاليفورنيا».
وأردف أن «هناك الكثير من المسلمين الطيبين.. المسلمين المعتدلين».
وفى تصريح لاحق، أكد فولويل أنه كان يشير تحديدا إلى سيد فاروق وزوجته تشفين مالك اللذين قتلا 14 شخصا فى كاليفورنيا، الأربعاء الماضى.
ويبدو أن دعوة فولويل لاقت استجابة، حيث تلقت شرطة ليبرتى أكثر من 100 طلب للحصول على ترخيص بحمل السلاح.
وتتعالى الأصوات فى الولايات المتحدة للمطالبة بتعديل دستورى يضع قيودا على انتشار السلاح الذى يسهل من وقوع هجمات.
فيما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن المسئولين الأمريكيين الذين يواجهون تهديدا متطورا بشن متطرفين محليين هجمات دامية يعيدون التفكير فى استراتيجيتهم بشأن مكافحة الإرهاب الداخلى بعد الهجوم الذى وقع الأربعاء الماضى وأدى لقتل 14 شخصا فى سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.
وقال وزير الأمن الداخلى الأمريكى جيه جونسون: إنه يجب أن تعزز الولايات المتحدة أمن شركات الطيران من خلال زيادة أفراد الأمن فى المطارات الدولية وتعزيز معايير برامج دخول الولايات المتحدة بلا تأشيرة وتحسين الاتصالات بين المسئولين والمجتمعات الإسلامية للمساعدة فى تحديد أماكن التهديدات.
وقال جونسون للصحيفة خلال مقابلة: «انتقلنا إلى مرحلة جديدة تماما فى الإرهاب العالمى وفى جهودنا للأمن الداخلى».
وأضاف: إن لدى الإرهابيين «بشكل فعلى محاولات لتفويض آخرين لمهاجمة وطننا. لم نر ذلك هنا فقط ولكن فى أماكن أخرى، هذا فى رأيى يتطلب أسلوبا جديدا كاملا».
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر فى الإدارة الأمريكية إنه من الضرورى أيضا زيادة أصوات المسلمين المعارضين للدعاية المتطرفة التى يبثها داعش.
وقالت ليزا موناكو مستشارة الرئيس لمكافحة الإرهاب لنيويورك تايمز: «بإمكاننا العمل مع القطاع الخاص ليكون لدينا دعاة إضافيين بأصوات بديلة هناك.»