إقبال ضعيف على صناديق الاقتراع بـ«البحيرة».. وتأخر فتح 12 لجنة بـ«بنى سويف»

البحيرة - جمالات الدمنهورى  - بنى سويف  - مصطفى عرفة

رصدت غرفة العمليات بديوان عام محافظة البحيرة، تأخير فتح 31 لجنة انتخابية فى إعادة انتخابات الدائرة الأولى والتى تضم مركز و بندر دمنهور عن الموعد المحدد فى التاسعة صباحا نتيجة تأخر وصول القضاة. 
 وشهدت لجان المركز الانتخابى بمدرسة الحديثة الإعدادية العامة للبنات حالة من الارتباك الشديد لدى المشرفين على العملية الانتخابية ووكلاء المرشحين والناخبين بسبب عدم تكليف اللجنة العامة للانتخابات مدرس حاسب آلى بالمدرسة ومعه جهاز والكشوف الانتخابية لتسهيل حصول الناخبين على أرقامهم فى اللجان الانتخابية.
حيث ورد لمديرة المدرسة خطاب من مديرية التربية والتعليم لايوجد به تكليف لمدرس الحاسب الآلى مثلما حدث فى انتخابات المرحلة الأولى.
 وكانت الانتخابات البرلمانية بدائرة دمنهور المؤجلة قد شهدت اقبالا ضعيفا من الناخبين  وسط إجراءات أمنية مشددة من رجال الجيش والشرطة وقاموا بوضع الحواجز المرورية بالشوارع التى بها المراكز الانتخابية وعمل ممرات للناخبين لتسهيل عمليات الوصول للجان.
 والجدير بالذكر أن 50 مرشحا بدائرة دمنهور يتنافسون للفوز بـ4 مقاعد بمجلس النواب بعد رفع اسم مرشح من كشوف المرشحين عقب حكم محكمة القضاء الإدارى ببطلان الانتخابات بالدائرة لصدور حكم قضائى بحبس المرشح 5 سنوات فى قضية تحريض على القتل وإحراز سلاح وقطع طريق، بالإضافة إلى انسحاب المرشحين محمد سعد سلامة البرلمانى السابق، إبراهيم مرعى مرشح حزب النور السلفى من استكمال الانتخابات، احتجاجًا على سيطرة المال السياسى على انتخابات الدائرة.
فيما تأخر فتح 12 لجنة انتخابية بدائرتى الواسطى وبنى سويف عن موعد فتحها فى الانتخابات البرلمانية المعادة على المقاعد الفردية بالدائرتين بسبب عدم وصول القضاة.
ففى دائرة مركز الواسطى تأخر فتح لجنتى 35 و 37 بقرية قمن العروس  ولجان 26 و27 و28 بقرية ونا القس بسبب عدم وصول القضاة.
وفى الدائرة الأولى بمركز بنى سويف تأخر فتح لجان  35 بمدرسة بنى رضوان الابتدائية المشتركة التابعة للوحدة المحلية لقرية بلفيا و101 و102 و103 بقرية حاجر بنى سليمان بسبب عدم وصول القضاة.
وقضت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية فى بنى سويف فى وقت سابق ببطلان نتائج الجولة الأولى بالدائرتين وإلغاء انتخابات جولة الإعادة بهما ضمن المرحلة الأولى للانتخابات بالمحافظة وإعادة الانتخابات بهما.
 وفى سياق متصل فشل عدد كبير من كبار السن فى الإدلاء بأصواتهم بلجان الانتخابات البرلمانية المعادة بدائرتى الواسطى وبنى سويف حيث فوجئوا بعدم وجود من يساعدهم للوصول لأسمائهم واللجان المخصصة لهم عقب اختفاء المسئولين عن ذلك.