الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لدينا منظومة تعليمية تنتج طالب فاشل

لدينا منظومة تعليمية تنتج طالب فاشل
لدينا منظومة تعليمية تنتج طالب فاشل




حوار - نسرين عبدالرحيم


حسنى حافظ هو عضو البرلمان عن حزب الوفد لدائرة سيدى جابر وباب شرق ويعد رمزا من رموز العمل الصحفى بالإسكندرية، فهو رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد ووكيل نقابة الصحفيين، استطاع حافظ أن يصل إلى البرلمان بعد أن لمس قلوب المواطنين من خلال وجوده الدائم بجانبهم وعمله الصحفى حيث كان مسئولا عن قسم متاعب الناس بجريدة  الوفد، «روزاليوسف» التقته وكان الحوار الذى أكد خلاله أن دور النائب التشريع وسن القوانين ولكن فى ظل عدم وجود المحليات لابد أن يكون البرلمانى بالحى التابع له مهتما بمشاكل وأولويات ومطالب ذلك الحى فلو كل عضو برلمان اهتم بمشاكل منطقته لن يكون هناك ادنى مشكلة.
وعن أهم أولوياته وما يشغله بمنطقته سيدى جابر وباب شرق قال حافظ إن أهم ما يشغلنى التعليم والصحة لأن الصحة هى الأساس وهى التى تلتهم ميزانية الأسرة المصرية، لافتاً إلى أن الملف الصحى بالتحديد يمثل لى قيمة كبيرة نظراً لأنى صحفى منذ 25 عاماً ، وكنت أهتم بذلك الملف.
وأشار إلى أن هناك برنامجا حقيقيا لتنظيم التأمين الصحى وهناك العديد من المستشفيات ولكن هناك مستشفيات لابد من تفعيلها خاصة المؤسسات العلاجية فلدينا مستشفى الميرى وأحمد ماهر والماترناتية ومستشفى سموحة وجمال عبد الناصر وسأعمل على أن تقوم الدولة بمد تلك الوحدات العلاجية، ببعض المستلزمات الطبية البسيطة، ومتابعتها بمزيد من الرقابة وبالتالى تكون تلك المستشفيات مفعلة لخدمة أهالى الثغر ككل خاصة مستشفيات وزارة الصحة والتعليم وبنوك الدم.
وعن المشاكل الأخرى الحيوية بالثغر، أكد أن هناك خطة لديه لمزيد من أعمدة الإنارة والرصف للشوارع خاصة عزب وشوارع المطار ومنشية النزهة ومنطقة الحضرة القبلية وبعض المناطق التابعة لها والتى تعد مهمشة وأيضا الاهتمام بالقمامة حيث يعد ملف القمامة عاملا أساسيا.
وعن مشكلة الأبنية المعرضة للانهيار أكد حافظ أن منطقته التى ينوب عنها لا توجد بها أبنية معرضة للانهيار بكثرة إنما تلك الأبنية تقع فى اللبان وحى الجمرك لأن تلك المناطق تمثل الإسكندرية القديمة وتحتاج لتضافر الجهود.
وعن اهتمامه بالتعليم أشار إلى أن ملف التعليم يعد أيضاً من الركائز التى ينتوى الاهتمام والعمل على النهوض بها فإصلاح المنظومة التعليمية من أولوياته، لافتاً إلى أنه لا توجد خطة مستقبلية لخريطة التعليم لأن تنظيم هيئة الأبنية التعليمية فى واد وواضعو الامتحانات فى واد، وقطاع الكتب فى واد والجهات التعليمية والإدارية فى واد، والمدرس البسيط وطالب المدرسة فى واد، بالإضافة إلى حشو المناهج بما لا يفيد الطالب والمحصلة النهاية أن يخرج للمجتمع طالب فاشل فهناك طلاب جامعات لا يجيدون الإملاء.
وعن الصعوبات التى واجهته أثناء ترشحه فى الانتخابات أكد أنه اعتمد على الله ثم وعى المواطنين، فكان يكفينى حب الناس بالدائرة حيث إننى على مدار 25 عاما وهى عملى الصحفى، كنت مسئولا عن صفحة شكاوى وألم المواطنين واستطعت من خلالها أن اقدم الكثير وأشعر بمشاكل المجتمع السكندرى.