السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زواج القاصرات «بغاء»..والسيدة عائشة لم تتزوج فى التاسعة







أثارت تصريحات محمد سعد الأزهرى عضو اللجنة التأسيسية للدستور حول أحقية زواج الفتاة عند بلوغها وإن كان عمرها تسع سنوات ردود أفعال واسعة.

 
وقد شنت جمعية نهوض وتنمية المرأة هجومًا حادًا ضده مؤكدة أن تصريحاته ليس لها أساس من الصحة ولم ير فى القرآن أو السنة نصاً يدل على أحقية زواج الأنثى متى بلغت.. وأشارت المنظمة فى بيان أصدرته أمس إلى أن العديد من الدراسات المحلية والعالمية أثبتت أن زواج الفتاة فى سن مبكرة جدًا مثل 9 أو 10 سنوات يسبب لها الكثير من المشاكل الصحية والنفسية مضيفة أن زواج البنات قبل الثامنة عشرة يجعلهن عرضة للإجهاض المتكرر أو الحمل خارج الرحم أو حتى العقم.

 
 
 
كما لفتت المنظمة إلى أن خبراء علم النفس والاجتماع أكدوا وجود أضرار اجتماعية للزواج المبكر ومنها أن الفتاة فى هذه المرحلة تكون لا تزال فى فترة الطفولة أو المراهقة وقد ينتج عنه زيادة الحرمان والتسريب من التعليم والأعباء الملقاة على عاتقة هذه الفترة.

 
وبالنسبة لدفاع البعض عن هذا الأمر على اعتبار أن الرسول «صلى الله عليه وسلم» قد تزوج من السيدة عائشة وهى فى التاسعة من العمر شددت المنظمة على أنه فى حالة صحة هذه الرواية فإن سن البلوغ فى ذلك الوقت ولطبيعة المنطقة كان يبدأ مبكرًا فى حين أنه يوجد من يشكك فى صحة هذا الأمر، فعلى سبيل المثال لا الحصر يرى أحمد صبحى منصور باحث ومفكر إسلامى ورئيس المركز العالمى للقرآن الكريم.. أنها روايات كاذبة لأنه لم يكن يتم تسجيل المواليد فى هذا العصر.
 
وطالبت المنظمة فى بيانها بإلغاء المادة التاسعة والعشرين من الدستور فى باب «الحقوق والحريات» والتى ستكون بمثابة التفسير القانونى والدستورى لزواج القصر والإتجار بالنساء معتبرة أن زواج الفتاة فى سن صغيرة بغاء على ورق زواج على حد ما ورد فى البيان.