الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«مواقف المصريين مع مصور الشارع»

«مواقف المصريين مع مصور الشارع»
«مواقف المصريين مع مصور الشارع»




انتشرت فى الفتره الأخيرة ظاهرة التصوير بين عدد متنوع من المصريين من طبقات مختلفة ولم يقتصر التصوير على المصورين المحترفين، ومع التطور التكنولوجى الذى نعيشه صار التصوير اكثر متعة، عن حكاية مصور الشارع.. وأكثر المواقف التى يتعرض لها يروى عدد من المصورين تجربتهم على ارض الواقع.
وفى البداية يقول «مصطفى الشربجى» مصور: اختلف التصوير اختلافًا كبيرًا مع تطور المعدات المختلفة فى التصوير فى الماضى كان من الصعب تعرف صورتك سليمة، إلا فى المعمل وقت التحميض لكن فى الفترة الحالية من خلال الكاميرات الحديثة تقدر تعرف فى نفس اللحظة من شاشة الكاميرا هذا إلى جانب تطور الافكار نفسها وطرق وأساليب التصوير المختلفة، وعن تعامل الناس مع مصور الشارع التعامل بيختلف من مكان لمكان فى أماكن كثيرة مثل الدرب الأحمر والمعز وغيرها اتعودت الناس على وجود المصور واصبح مرحبًا بوجود المصور لكن فى المعظم للأسف الناس بتتعامل مع المصور على أنه جاسوس.  
وذكر أكثر موقف محرج تعرض له أثناء التصوير قائلًا: أثناء تصوير حضرة صوفية فى مولد السيدة زينب ومسكنى واحد من رواد المولد وكان مصممًا يسلمنى للشرطة بحجة أننى خطر على الأمن العام لان معى كاميرا وكان الطريف انى بعد ماتفاهمت معاه طلب منى انى اصوره». ومن جانبه يضيف «محمد صالح» مصور، حاليا مع دخول التكنولوجيا فى التصوير اصبح بالإمكان مراجعه الصور لحظة تصويرها، وتصوير عدد أكبر مما كان يمكن إلتقاطه  عن الماضى، علاقتنا مع الناس هى علاقة مبنية على العشرة والحب والتقدير.
ووضح ميزة التصوير فى مصر وهى التنوع فى التصوير مثل الآثار المصرية القديمة والإسلامية والقبطية.  وعبر «صالح» عن استيائه من التعامل السيئ من بعض الناس والجهات الأخرى: انت معاك كاميرا تبقى بتشوه صورة مصر، روى موقف تعرض له «كنت بصور (عم سمير) بالدرب الأحمر - طبعتله صورته فرجها على الشارع كله وكان فرحان ومبسوط جدا وكأنه حقق إنتصارًا عظيمًا».