كاتو: تجريم التحرش الجنسى تطور لآليات مكافحة العنف ضد المرأة بمصر

كتبت - مريم الشريف


أكدت ميوا كاتو مدير مكتب الامم المتحدة لشئون المرأة بمصر ان حملة مواجهة العنف ضد المرأة التى تم اطلاقها، ومدتها 16 يومًا سيكون خلالها انشطة مختلفة ورائعة فى ابوسمبل وجامعة القاهرة.
واضافت خلال لقائها فى برنامج «يحدث فى مصر» مع الاعلامى شريف عامر على قناة mbc مصر امس الاول  إن الحملة تبذل مجهودًا كبيرًا، خاصة ان ظاهرة العنف ضد المرأة غير مقبولة، والعنف ليس فى مصر فقط ولكنه اصبح ظاهرة عالمية.
واشارت إلى انه وفقا لدراسات تم إعدادها فوجئوا بأن العنف ضد المرأة ليس فقط فى الشارع وإنما وجد داخل المنزل وبين أفراد الاسرة الواحدة.
وأوضحت قائلة: نحن نعمل على مكافحة العنف ضد المرأة  فى إطار القانون من خلال زيادة درجات الوعى لدى جميع أفراد الاسرة، كما نعمل مع المجلس القومى للمرأة وعدد من منظمات المجتمع المدنى لتقديم الدعم لضحايا ظاهرة العنف ضد المرأة.
واضافت إن تجريم التحرش الجنسى فى مصر يعتبر تطورًا ملحوظًا لآليات مكافحة العنف ضد المرأة، بالاضافة الى ان حصول المرأة فى مصر على 14 % من مقاعد البرلمان سيعود بالنفع على المرأة المصرية.
ومن ناحية أخرى استضاف الاعلامى شريف عامر النائبة الدكتورة سوزى ناشد استاذ بكلية حقوق جامعة اسكندرية والتى اكدت ان مجلس النواب سينعقد خلال اسبوعين من الآن على الاكثر.
وعن تحالف دعم الدولة المصرية، اوضحت ان هذا التحالف لا يحركه إلا مصلحة الوطن.
ومن جانبه قال النائب علاء عبدالمنعم إنه من الغريب أن الحكومة لم تكتشف ان امين عام مجلس النواب لم يحصل على ليسانس حقوق الا بعد 14 شهرًا من بداية عمله، موضحًا ان قرار إقالة الامين العام به ريبة من التوقيت لكنه من حق الحكومة.
واشار إلى انه لا يوجد برلمان فى العالم كله دون اغلبية حاكمة وان لم توجد تتحالف الاحزاب داخل البرلمان لتكوينها.
واوضح ان تحالف دعم الدولة المصرية يسعى لتشكيل اغلبية حاكمة تحت قبة مجلس النواب، مطالبا من ينتقدون تحالف دعم الدولة المصرية بالانضمام الى هذا التحالف من اجل نهضة مصر، كما اكد ان التحالف لن يقبل حزب النور بين صفوفه.