لقاء سويدان: «زى الورد» الشكل تركى والمضمون مصرى
روزاليوسف اليومية
تعتمد فى اختياراتها على كل جديد لتطل به على جمهورها.. لقاء سويدان التى تميزت فى العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية خاضت تجربة أول مسلسل مصرى طويل وبرزت بشكل كبير بين أبطاله فى الجزء الأول من «زى الورد» الذى عرض بشهر رمضان الماضى.. وعلى الرغم من أن تصوير المسلسل استمر لمدة أطول من أى مسلسل آخر إلا أن سويدان تتمنى إعادة تقديم عمل آخر بنفس الطريقة لمنافسة الدراما التركية التى اجتاحت الوطن العربى.. وعن تحضير الشخصية وتطوراتها تتحدث معنا لقاء فى الحوار التالى:
▪ ما تطورات شخصية د. مريم فى الجزء الثانى من مسلسل «زى الورد»؟
- د. مريم سوف تتعرض لضغوط بخصوص علاقتها بابنها وبخطيبها وزوجها السابق.. حيث ستوضع فى مأزق الاختيار ما بين حبها وبين ابنها وعودتها لزوجها لإعادة لم شمل الأسرة وستحدث لها مفاجأة ضمن الأحداث تساعد على تحول شخصيتها المستسلمة.
▪ ومتى سيعرض الجزء الثانى؟
- سوف تبدأ أولى حلقاته يوم 29 من الشهر الجارى وستستمر لمدة 30 حلقة. وقد انتهينا من تصوير جميع مشاهد المسلسل فى الأسبوع الماضى.
▪ ومن وجهة نظرك هل سيلاقى الجزء الثانى نجاحًا أكثر من الجزء الأول؟
- اعتقد ذلك لأنه سيكون متاحا للمشاهدة خارج السباق الرمضانى لأن مشكلة الجزء الأول تمثلت فى عدم توافر الوقت لمشاهدته حيث تم عرضه فى شهر رمضان على عكس توقعاتنا مما جعله محيط بأكثر من 50 عملاً آخر ومع ذلك أرى أنه حقق نجاحًا كبيرًا بحصوله على أعلى نسبة مشاهدة على قناة الحياة، ولكن الجزء الثانى يتميز بتطور كبير وسريع فى الأحداث وتبدل الشخصيات.
▪ ما الجديد الذى اضافه لك دور د. مريم؟
- أنا عمرى ما قدمت دورًا مشابهًا له وجذبنى له التطور فى الشخصية والتقلبات غير أننى لأول مرة أقدم دور أم لاولاد كبار فكان تحديًا كبيرًا بالنسبة لى أن أقدم دورًا فوق سنى والنجاح فيه.
▪ ألم تتخوف من تقديم عمل يفوق مرحلتك العمرية؟
- على العكس. ده عجبنى جدا فالكثير من الفنانات ابدعن فى دور الأم حتى ولو فاق المرحلة السنية فأن لا أركز فقط على ما يتناسب مع شكلى أو سنى ولكننى اتخذه تحديا، ولا أخاف أن يحبسنى المخرجون فى مثل هذه الأدوار لأن لدى المقدرة على التنوع فى أدوارى والاعمار التى أقدمها.
▪ وكيف حضرت لهذه الشخصية؟
- كان يجب على اقناع الناس بالمرحلة العمرية التى أقدمها فقمت بتصفيف شعرى بشكل يعكس الكبر فى شكلى غير اختيارى للألوان ونوعية الملابس التى أرتديها والجديد هنا أننى لم التزم بنوعية ملابس واحدة طوال العمل لأن هناك ملابس فى بداية المسلسل كانت تتطلب وجود وقار معين لمهنة الطبيبة وملابس أرتديها خصيصا أثناء مقابلتى لخطيبى وهى التى تتسم بالمرح وغيرها أقابل بها ابنى وهكذا.. غير أن الماكيير قام بوضع بعض علامات الإرهاق فى وجهى خاصة فى الحلقات الأولى التى تعكس الحياة المتعبة ومرورى بمرحلة الاكتئاب.
▪ وبعد تقديمك لأول مسلسل طويل هل ستعيدين التجربة مرة أخرى؟
- هذه النوعية من المسلسلات طويلة جدا ومرهقة وتأخذ وقتًا طويلاً فى تنفيذها ولكننى أحببت الفكرة جدا وأنوى تكرارها لو العمل تتوافر فيه عوامل النجاح الأساسية.
▪ ما ردك على اتهام مسلسل «زى الورد» بتقليده للدراما التركية؟
- من الممكن ذلك فى الشكل وطول الحلقات ولكنه بمضمون عربى.. ولماذا لا نقلد الأعمال الناجحة فأنا مع تقديم الدراما الجديدة والممثلين الجيدين واستخدام تقنيات عالية وزوايا تصوير جديدة وادخال روح جديدة على الدراما وبذلك نكون بالفعل ننافس التركى لأن هذه هى عوامل النجاح التى تعتمد عليها الدراما التركية.
▪ هل معنى ذلك أن علينا تقليد الدراما الهندية التى اجتاحت التليفزيونات العربية مؤخرًا؟
- لما لا فنحن نريد أن نتميز عن غيرنا فيجب أن نشاهد الأعمال الجيدة ونأخذ منها التطورات ونضيفها لأعمالنا.
▪ ما جديدك؟
- بدأت مؤخرًا بروفات مسرحية «المحروسة» على مسرح ميامى ومن المقرر أن يبدأ عرضها مع بداية الموسم الشتوى.. وهى من تأليف أبوالعلا السلامونى واخراج شادى سرور ويشاركنى فى بطولتها أشرف عبدالباقى وسوسن بدر.
▪ وما دورك فى المسرحية؟
- أقدم دور «عثماء» جارية الملكة شجرة الدر.. وتدور أحداث المسرحية حول كيفية بناء الشعب للديكتاتور، وكيفية تحكمه فى البلاد ودخوله لكل عقل موجود.. وتعكس المسرحية فترة الديكتاتورية التى مرت بها مصر أثناء حكم شجرة الدر.
