سويسرا ترفع الحظر عن تصدير السلاح للإمارات

 
استأنفت سويسرا تصدير الأسلحة إلى الإمارات بعد أن كانت مجمدة، لكنها قالت إنها ستطلب ضمانات بعدم إعادة تصديرها لدول أخرى، بعد أن كشف تحقيق مشترك أن بعض القنابل اليدوية السويسرية الصنع قد وجدت طريقها إلى سوريا.
 
 
وأكدت أمانة الشئون الاقتصادية بسويسرا فى بيان أمس الاول أن «الإمارات أكدت لسويسرا خطيا أنه باستثناء القنابل اليدوية لم يجر إعادة تصدير مواد حربية أخرى».
 
 
وأضافت أنه «لابد أن تتضمن الطلبات الجديدة للحصول على تراخيص تصدير مواد حربية لدولة الإمارات العربية المتحدة إعلانا بعدم إعادة التصدير، وهو ما يضمن لسويسرا حق إجراء تفتيش مباشر ما بعد الشحن على المواد الحربية المصدرة»..وأردفت أنها ستجرى مراجعة خلال الأشهر المقبلة لصادرات العتاد الحربى السابقة لدول مختلفة وستبلغ المجلس الاتحادى (مجلس الوزراء) السويسرى بنتائجه.
 
 
وأشارت إلى انه «فى ضوء هذه الإجراءات التى ستسرى فورا قرر المجلس الاتحادى إمكان استئناف الإجراءات المعلقة مؤقتا للحصول على تراخيص تصدير مواد حربية لدولة الإمارات العربية المتحدة».
 
وعلقت الحكومة تصدير السلاح إلى الإمارات فى يوليو بعد أن نشرت صحيفة سويسرية صورة لقنبلة يدوية من صنع شركة (أر يو إيه جي) السويسرية لتصنيع السلاح وصلت إلى بلدة معرة النعمان رغم وقف سويسرا تصدير السلاح إلى سوريا منذ عام 1998.
 
 
وسبق لمجلس الحكم السويسرى أن أنهى حظرا مفروضا على تصدير الأسلحة إلى الإمارات عام 2006.. واستندت الحكومة السويسرية فى قرارها آنذاك لنتائج دراسة لجنة خبراء تابعين لوزارات الاقتصاد والدفاع والخارجية والعدل والشرطة، أثبتت حسن نوايا الإمارات فى إهداء أربعين دبابة ذاتية الدفع من طراز M109 إلى المغرب بعد شرائها من سويسرا.