الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المصريين الأحرار» يقود المعارضة بالبرلمان ويعلن الحرب على ائتلاف «دعم الدولة»

«المصريين الأحرار» يقود المعارضة بالبرلمان ويعلن الحرب على ائتلاف «دعم الدولة»
«المصريين الأحرار» يقود المعارضة بالبرلمان ويعلن الحرب على ائتلاف «دعم الدولة»




كتبت ـ فريدة محمد

تصوير ـ مايسة عزت


يتجه تحالف دعم الدولة لتغيير اسمه بعد أن واجه العديد من الانتقادات عندما أعلنت قوى أن دعم الدولة ليس حكرًا على التحالف الجديد، وكشفت المصادر عن  أن الحزب سيراجع الوثيقة بحيث يتم حذف عبارة التنازل عن الانتماء الحزبى والتى أثارت تخوفًا داخل الاحزاب وبين المستقلين.
وتشهد الساحة مسابقة على ضم المستقلين حرصًا على الحصول على دعمهم السياسى واشترطت أحزاب عدم تغيير الصفة الحزبية للانضمام للتحالف وطالب البعض بعدم إجبار النواب على مواقف بعينها بحيث يتم إتخاذ القرارات بالاجماع.
وفى الوقت الذى أعلنت فيه أحزاب دعمها للتحالف الجديد مثل حزب الوفد، صعدت أحزابًا من معركتها ضده مثل المصريين الأحرار وتشكلت الأغلبية والمعارضة بمجرد تشكيل التحالف الجديد، وأعلن المصريين الأحرار أنه سيقف فى صفوف المعارضة، وقالت مصادر إن الخلاف الرئيسى بين المصريين الأحرار و التحالف الجديد أن تخوفه من أن يؤدى التحالف إلى منح الحزب العدد الأقل من رئاسة اللجان ووكالتها والذى يصفه الحزب بالفتات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ناقشت فيه الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مع المكتب التنفيذى للحزب وثيقة الكتلة البرلمانية لدعم الدولة المصرية وقالوا إنها التى تنطلق من المقومات الأساسية للدستور الذى توافق عليه المصريون لبناء دولة حديثة أساسها العدل واحترام القانون وحماية الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والحريات العامة، وسعيًا لدور نيابى فعال فى الرقابة والمساءلة والتشريع.
وأوصت الهيئة البرلمانية للحزب بقبول هذه الوثيقة بما تحتويه من الأهداف مع وجود هيئة برلمانية لحزب الوفد يتولى رئيسها وهيئة مكتبها التنسيق فى المواقف الوطنية والتى تحقق صالح المواطن والدولة المصرية مع رئيس ائتلاف دعم الدولة المصرية الأمر الذى يعنى عدم تخلى الحزب عن موافقه السياسية.
وأكد حزب المصريين الأحرار ضرورة إعلاء الدستور والقانون، منتقدًا تحالف دعم الدولة بسبب ما اسماه محاولته إعادة فلسفة الحزب الحاكم وإجبار النواب على التخلى عن صفتهم الحزبية، ورغم انتقاد أعضاء الحزب لما اسموه إعطاء الحزب الفتات، قال الحزب «لا نبحث عن مناصب داخل البرلمان، نؤكد رفضنا للدخول فى مشاحنات أو اشتباكات كلامية مع أى أطراف».
وقال الحزب «نؤكد مساندتنا لمشروع الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يتبنى نهج بناء دولة عصرية قوية تؤمن بالحرية والديمقراطية وتنطلق لمستقبل يقوم على العدالة الاجتماعية، وإن كان طموحنا يصل إلى حد القضاء على الفقر، لذلك كان تصديرنا لعنوان «الفقر لازم نهزمه» ليس مجرد شعار.
وقال الحزب: «نرفض محاولة تشكيل ائتلاف لا نفهم مقاصده ولا نعرف له برنامجاً أو أهدافاً، والدستور والقانون يؤكدان على أن مصر الحديثة تقوم على التعددية الحزبية، ولا يمكن أن نمضى فى اتجاه عكسى لدولة الدستور والقانون.
وأكد حزب المصريين الأحرار أنه يرفض ممارسة السياسة وفق منهج انتهازى يقوم على توزيع مكاسب ومناصب لتحقيق توافق أو أغلبية وذلك يدفعنا إلى التعهد بأن نواصل طريقنا من أجل تنفيذ برنامجنا الذى سيحدد مواقفنا من الحكومة وجميع التيارات السياسية، ووفق هذه الرؤية نؤكد رفضنا القاطع أن نكون جزءًا من تحالف يحاول مصادرة الحياة السياسية ويواصل النواب استخراج كارنيهات العضوية وشهد النواب واستمر الجدل حول الانضمام لتحالف دعم الدولة وأعلن د. على المصيلحى إنه سيظل مستقلاً ولن يعلن الانضمام لتحالف دعم الدولة.
وأكد عبدالرحمن البكرى عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى، أن الحزب لم يحسم موقفه من الانضمام لتحالف دعم الدولة، مضيفًا فى تصريحات خلال استخراج كارنيه عضويه المجلس سنعقد اجتماعًا للهيئة البرلمانية يوم الثلاثاء المقبل لحسم الأمر.
وأضاف البكرى: فكرة التحالف مهمة ولكن نحتاج أن ندرس هل سيستمر التحالف أم إنه سيتفكك، موضحًا أن قائمة فى حب مصر لم تتصل به، موضحًا أنه يدعم أيا من د. أسامة العبد أو د. عدلى منصور لرئاسة البرلمان القادم.
وفى المقابل أعلن نواب حزب الوفد الانضمام للتحالف بينما لم يحسم حزب حماة الوطن الأمر وكذلك نائب التجمع عبدالحميد كمال وأعلن النائب المستقل أحمد عبداللطيف الانضمام بينما لم يحسم صلاح منصور موقفه وكذلك طارق فاروق متولى المستقل عن محافظة السويس.