الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مقتل 4 وإصابة 40 فى مواجهات بنغازي.. طرد ميليشيا « أنصار الشريعة»




 
 قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 40 آخرون فى مدينة بنغازى الليبية بعد أن تمكنت قوات الأمن ومحتجون من السيطرة على العديد من القواعد التابعة لميليشات « انصار الشريعة» .
 
 
وقال مسئولون وشهود عيان إن القتلى الأربعة والجرحى سقطوا فى مواجهات خارج مقر كتيبة «السحاتي» فى المدينة.
 
 
وجاءت أعمال العنف بعد يوم من احتجاجات حاشدة للمطالبة بإنهاء وجود الجماعات المسلحة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي).
 
 
ونقلت وكالة أنباء ليبيا « وال » ، إن المشاركين فى مظاهرة «جمعة إنقاذ بنغازي» أصدروا بيانا طالبوا فيه المؤتمر الوطنى العام بإصدار تشريع يجرم التشكيلات المسلحة ويقنن حمل السلاح، وسحب جميع الاختصاصات الممنوحة لأى تشكيل مسلح.
 
 
 وأوضح المشاركون أن المظاهرة جاءت لتصحيح مسار الثورة والمطالبة بدعم المؤسسات الرسمية.
كما دعوا فى بيانها «المؤتمر الوطنى العام» والحكومة الليبية المقبلة بإجراء تحقيقات نزيهة وشفافة ابتداء من اغتيال اللواء « عبد الفتاح يونس»، وحتى أحداث السفارة الأمريكية.
ووجهت أصابع الاتهام نحو ميليشيا «أنصار الشريعة» فى الهجوم الذى استهدف القنصلية الأمريكية ببنغازي، ما أسفر عن مصرع السفير الأمريكي، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخرين.
 
 
وقال مؤيد بوراوى منسق اللجنة التحضيرية لـ «إنقاذ بنغازى» بأنه عقب السيطرة على جزء من كتيبة راف الله الساحاتى ببنغازى بمنطقة الهوارى قام أفراد من الكتيبة بإطلاق النار على المتظاهرين الليبيين الغاضبين من شباب بنغازى.. من جانبه أكد العقيد فوزى احفيظة عضو بالمجلس العسكرى الليبي والتجمع الوطنى للثوار فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إن عبدالله السنوسى رئيس المخابرات الأسبق فى عهد القذافى اعترف على الأشخاص الذين قاموا بتهريبه إلى موريتانيا وقامت قوات من اللجنة الأمنية فى منطقة أبراق الشاطئ جنوب ليبيا بالقبض على بعضهم وحدثت اشتباكات عنيفة باستخدام أسلحة ثقيلة وأسلحة مضادة للطائرات وبعض المدفعية ونتج عن ذلك وفاة 17 من القوات الأمنية و7 من الجيش الوطنى فى اشتباكات عنيفة حتى اضطروا إلى الاستعانة بكتائب من الجيش الليبى من مصراتة وطرابلس ودرع ليبيا وأكد انه مازال القتال والاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام السابق وبين الجيش الوطنى الليبى.