الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زعيم جبهة النصرة: روسيا لن تجرؤ على التدخل البرى فى سوريا

زعيم جبهة النصرة: روسيا لن تجرؤ على التدخل البرى فى سوريا
زعيم جبهة النصرة: روسيا لن تجرؤ على التدخل البرى فى سوريا




عواصم العالم – وكالات الأنباء

أكد زعيم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة فى سوريا أبو محمد الجولانى أن روسيا لن تجرؤ على التدخل البرى فى سوريا، وانتقد الفصائل المشاركة فى مؤتمر الرياض.
وقال الجولانى فى تصريحات - بثتها محطة أورينت التليفزيونية التابعة للمعارضة السورية وقناة الجزيرة: «التدخل الروسى فى سوريا لم يغير شيئًا فى الوضع على الأرض».
ولفت إلى أن المعارضة السورية المسلحة حققت تقدمًا فى ثلاثة محاور منذ بداية التدخل الروس»، مؤكدًا أن الروس تعلموا من تجربتهم فى أفغانستان وأنهم لن يغامروا بإرسال قوات برية.
وأشار الجولانى إلى أنه لا يوجد تنافس بين روسيا وإيران على سوريا لأن لكل منهما أهدافًا خاصة، وقال إن هدف موسكو هو الحفاظ على قواعد عسكرية واستعادة مكانتها الدولية، فى حين تستهدف طهران السيطرة على المجتمع، على حد قوله.
وانتقد الجولانى الفصائل المشاركة فى مؤتمر الرياض واصفًا إياه بالمؤامرة، وقال إن جبهة النصرة لم تتلق دعوة للحضور، مشيراً إلى أن تلك الدعوة كانت ستواجه بالرفض، وأكد أن اتفاقات الهدنة بين الحكومة ومقاتلى المعارضة لا تفيد سوى النظام وهى الخطوة الأولى للاستسلام.
جاءت تصريحات الجولانى بعد تطبيق اتفاق هدنة فى حى الوعر آخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة فى مدينة حمص بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
ولم يتضح على الفور متى تم التسجيل الذى لم يظهر فيه وجه الجولانى بشكل واضح.
فيما، أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن عزمه إجراء مراجعة للحملة العسكرية ضد تنظيم داعش، وذلك خلال اجتماع يعقد اليوم الاثنين فى مقر وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال أوباما فى خطابه الأسبوعى الإذاعى: «هذا الأسبوع سنمضى قدما على الأصعدة كافة. سأتوجه يوم الاثنين إلى البنتاجون، وهناك سأجرى مراجعة لحملتنا العسكرية وكيف يمكن تعزيز جهودنا».
وأضاف أوباما: «رجالنا ونساؤنا يكثفون من حملتهم العسكرية ضد تنظيم داعش.. الضربات الجوية أصبحت أقوى من أى وقت مضى فى العراق وسوريا، فالمقاتلات الأمريكية أصبحت تستهدف مقاتلى وقادة داعش إلى جانب أسلحتهم وناقلات النفط الخاصة بهم. نحن ذاهبون لمطاردة هؤلاء الإرهابيين أينما كانوا وأينما اختبئوا».