خطة للتوسع فى قبول الطلاب ذوى الإعاقات بالمعاهد القومية

كتبت ـ مينرفا سعد

انطلقت  فعاليات مؤتمر الدمج التعليمى الأول الذى نظمته الجمعية العامة للمعاهد القومية برئاسة المستشار محمد هشام رفعت وتحت رعاية الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والذى أشار إلى  أن للمؤتمر هدفا نبيلاً تسعى جميع المدارس القومية للوصول إليه من خلال دمج الطلاب ذوى الإعاقات البسيطة وسط أبنائنا الطلاب الأصحاء مما يحسن درجات الاستيعاب لديهم ويحسن من مهاراتهم. وأضاف رفعت: إن عدد  المدارس القومية المدمجة 22 مدرسة من 39 مدرسة قومية على مستوى الجمهورية.
وأشارت الدكتور هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم فى كلمتها التى ألقتها فى افتتاح المؤتمر إلى أن الدمج يعد عامل قوة داخل أى مدرسة مما يتطلب مزيدًا من الاهتمام والترقى فى العملية التعليمية وأن الوزارة تقف دائمًا لرعاية الطلاب المدمجين وانها بصدد إصدار دليل امتحانات لهؤلاء الطلاب.
وخلال المؤتمر تم عرض إنجازات المعاهد القومية فى إدارات المتابعة، والتدريبات مع الهيئات الأجنبية، التدريب والأنشطة ورعاية الموهوبين من خلال مشاركة الطلاب فى عدد من التدريبات والانشطة التى تساهم فى زيادة الإدراك لديهم، وبالإضافة إلى الاشتراك مع المتحف المصرى فى فعاليات يوم الإعاقة العالمى للعام الثالث على التوالى ومسابقات مسرحة المناهج، بالإضافة إلى تدريب الاخصائى الاجتماعى والنفسى على كيفية التعامل مع حالات الدمج ومسابقة لمحات من الهند، بالاضافة إلى عرض كورال مدمج فى ختام المؤتمر.
يذكر أن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه وشارك به مديرو المدارس القومية على مستوى الجمهورية، مسئولو شئون الطلاب بالمدرسة، الاخصائيون الاجتماعيون والنفسيون المتابعون لحالات الدمج، المعلمون المتابعون والقائمون على التدريس لطلاب الدمج، قيادات المدرسة من وكلاء مراحل وأولياء أمور الطلاب مستحقى الدمج.