عباس يجرى تعديلًا وزارياً للمرة الثانية.. وكيرى: إسرئيل لا تحسن إدارة الصراع مع الفلسطينيين

القدس المحتلة - كالات الأنباء

أجرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس تعديلًا وزاريًا على حكومة الوفاق، وذلك باعتماد ثلاثة وزراء جدد، فى حين ردّت حركة حماس باعتبار التعديل تهرّب من استحقاقات الشراكة، بحسب وصفها.
وبموجب التعديل الوزاري، تم تعيين على أبو دياك، وزيرًا للعدل، بدلًا الوزير السابق سليم السقا، فيما عُيّن إيهاب بسيسو، وزيرًا للثقافة زياد أبوعمرو، الذى يشغل فى نفس الوقت منصب نائب رئيس الوزراء.
كما جرى تعيين إبراهيم الشاعر وزيرًا للشؤون الاجتماعية، بدلًا من شوقى العيسة، الذى كان قد تقدّم باستقالته مؤخرًا لرئيس الحكومة رامى الحمد الله دون الكشف عن الأسباب.
وأدى الوزراء الثلاثة الجدد اليمين القانونية أمام الرئيس اليوم فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء رامى الحمد الله.
من جانبها، رفضت حركة حماس التعديل الوزارى الذى أجراه الرئيس محمود عباس على حكومة الوفاق الوطني، مؤكدة أن الخطوة تشكّل «تهرب من استحقاقات الشراكة الوطنية وتمادى فى الاستفراد بالقرار الفلسطيني»، بحسب ما جاء فى بيان مقتضب أصدرته الحركة.
يذكر أن التعديل هو الثانى على حكومة الحمد الله التى شُكّلت مطلع يونيو 2014 بموجب تفاهمات للمصالحة الفلسطينية، وكان الأول فى 31 أغسطس الماضى وشمل فى حينه خمسة حقائب وزارية.
من ناحية اخرى اعتبر وزير الخارجية الأميركى جون كيرى أن دولة إسرائيل تخطىء فى إدارتها للصراع مع الفلسطينيين، وأنها «لا تعرف ما الحل الذى تريده»، وأن ذلك سوف يقود لأن تصبح إسرائيل دولة ثنائية القومية، وحينها يكون من الصعب إدارتها.
وقال كيرى فى مقابلة مع مجلة «نيويوركر» (Newyorker Magazine) الأمريكية نشرتها على صفحتها بالإنترنت، «إن السلطة الفلسطينية قد تنهار وتصبح إسرائيل دولة ثنائية… هذا كيان من المستحيل السيطرة عليه».
وانتقد كيرى سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وشدد على مخاوفه من انهيار السلطة الفلسطينية، التى يترأسها محمود عباس، واعترف بعدم نجاحه فى جهوده لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.