وزير الخارجية الأمريكى يلتقى بوتن لتقرير مصير الأسد.. وحزب الله يسقط عشرات الدواعش

موسكو- وكالات الأنباء

 فى محاله لتضييق هوة الخلافات مع الزعيم الروسى فلاديمير بوتين  الإدارة الأمريكية بشأن دور الرئيس السورى بشار الأسد فى أى انتقال سياسى زار وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى  موسكو من  تمهيد الطريق إلى جولة ثالثة من محادثات القوى العالمية بشأن سوريا وسط شكوك حول عقد الاجتماع المقرر يوم الجمعة فى نيويورك.
 ميدانيا أعلن مصدر عسكرى سورى أن قوات الجيش استعادت منطقة مرج السلطان ومطارها العسكرى فى الغوطة الشرقية لدمشق، الأمر الذى أكدته المعارضة أيضا.
وحمّل المصدر بعض الفصائل وعلى رأسها «جبهة النصرة» المسؤولية جراء تخاذلها الذى أدى إلى اقتحام الجيش للبلدة ومطارها العسكرى.
على صعيد آخر نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكرى حكومى أن سلاح الجو السورى دمر مقرات وآليات لتنظيمات إرهابية فى الباب وجب غبشة ونجارة وسراقب بريفى ‏حلب وإدلب.
ودمرت وحدة من الجيش رتل آليات مزودة برشاشات ثقيلة لتنظيمات إرهابية بين قريتى وقم وداما ‏بريف السويداء الغربى.
كما دمرت وحدات من الجيش تجمعات وآليات لتنظيمات «جبهة النصرة» وغيرها فى حيى الصاخور وسليمان الحلبى وفى منطقة الليرمون.
وأحبطت وحدات من الجيش هجوما شنه «جيش الفتح» على نقاط عسكرية فى ريف حماة الشمالى، حيث خاض الجيش اشتباكات عنيفة خلال الـ24 ساعة الماضية مع مجموعات إرهابية تسللت إلى محيط النقاط العسكرية فى قرى وبلدات البويضة والمصاصنة وزلين والمحروقة وزور والزلاقيات، انتهت بإحباط الهجوم ومقتل أكثر من 100 إرهابى وتدمير عدد من العربات.
 هذا فى الوقت الذى أوقعت قوات حزب الله العشرات من إرهابيى تنظيم «داعش» بين قتيل وجريح لدى التصدى لمحاولة تسللهم باتجاه تلال الحمرا بجرود القاع  وإن «العديد من إرهابيى التنظيم فروا إلى عرسال بعد تصدى المقاومة لهم»
 فى سياق متصل  ذكرت هيئة الأركان العامة فى القوات المسلحة الروسية أن أكثر من 5 آلاف مقاتل من «الجيش الحر» يحاربون الإرهاب بجانب الجيش الحكومى، مؤكدة أن سلاح الجو الروسى يدعم هؤلاء بشتى الوسائل.
وقال الجنرال فاليرى غيراسيموف رئيس هيئة الأركان «يزداد عدد أفراد مثل هذه الوحدات المنضوية تحت لواء الجيش الحر باستمرار. ولدعم هؤلاء يشن سلاح الجو الروسى يوميا 30-40 غارة.. كما تُقدم لهم مساعدات بالأسلحة والذخيرة والعتاد».
وكشفت هيئة الأمن الفيدرالى الروسية عن تحديد هوية ما يربو عن 2900 مواطن روسى مشتبه بهم فى الانتماء إلى التنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق.
وأوضح ألكسندر بورتنيكوف رئيس هيئة الأمن الفيدرالى «أن 198 من هؤلاء المتشددين قتلوا فى العمليات القتالية بالشرق الأوسط، فيما عاد 214 آخرون إلى روسيا وأنه تم فرض رقابة أمنية مشددة على العائدين، فى الوقت الذى صدرت فيه أحكام قضائية بإدانة 80 منهم مع اعتقال 41 آخرين.
فيما كشفت مصادر حكومية أردنية أن عمان انتهت من إعداد قائمة أولية للجماعات الإرهابية التى سيتم استبعادها من العملية السياسية فى سوريا، ولن تكون جزءًا من أى اتفاق يعقد لإنهاء الأزمة السورية.
وكان على رأس القائمة التى أعدت من قبل فريق أمنى أردني، تنظيم داعش الإرهابى والجماعات التى تتبعه فى كافة أنحاء سوريا، كما ضمت القائمة جبهة النصرة وكافة كتائبها، وجيش المهاجرين والأنصار، وفجر الإسلام، وجند الأقصى، وحركة نور الدين زنكى و لواء التوحيد، وكتائب أحرار الشام.