الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مارين لوبان «خليفة هتلر التى تقود النازية الجديدة» فى فرنسا

مارين لوبان «خليفة هتلر التى تقود النازية الجديدة» فى فرنسا
مارين لوبان «خليفة هتلر التى تقود النازية الجديدة» فى فرنسا




ولدت مارين لوبان سنة 1968 وهى ابنة اليمينى المتطرف جان مارى لوبان مؤسس حزب الجبهة الوطنية ورئيسه السابق، والذى قاده طيلة 40 سنة ليتنازل عن رئاسته لصالح ابنته مارين.
درست المحاماة ومارستها وتم انتخابها عضوا فى الاتحاد الأوروبى عام 2004،وأعيد انتخابها فى العام 2009 ومع حلول 16 يناير 2011، أصبحت رئيسة «الجبهة الوطنية»، وشاركت فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2012، لينتهى بها الحال فى المركز الثالث خلفًا للرئيس الحالى فرانسوا هولاند، والرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
ونشأت مارين منذ الصغر فى وسط السياسة ترافق والدها إلى الاجتماعات والمسيرات وقد شاركت فى أول حملة معه عندما كان عمرها 13 عاما. وظلت علاقتها قريبة مع والدها جون مارى لوبان حتى عام 2015 حين أدلى بتصريح معاد للسامية فى مقابلة إذاعية فى أبريل 2015 وهو عبارة «غرف الغاز النازية كانت أحد تفاصيل التاريخ» .معركتها الأساسية ضد «أسلمت» فرنسا لا تزال عالية على جدول أعمال الحزب – وكذلك مشكلة العولمة والاتحاد الأوروبى واليورو .
ابرز مواقفها المعادية للعرب والإسلام
يعيش المسلمون والعرب فى فرنسا وأوروبا حالة من القلق عقب إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات المحلية بتفوق حزب الجبهة الوطنية الذى تتزعمه اليمينية المتطرفة مارين لوبان. ويثير تقدم حزب «لوبان» فى هذه الانتخابات مخاوف العرب والمسلمين، حيث توصف زعيمة الحزب بخليفة هتلر أو النازية الجديدة للعديد من مواقفها وأفكارها المتطرفة تجاه الآخرين خاصة المسلمين والعرب فى داخل أوروبا أو خارجها.
ولم تتوانَ مارين لوبان يوماً عن إظهار كراهيتها وعنصريتها ضد كل ما هو أجنبي، خاصة تجاه كل ما هو عربى ومسلم، وهى من أشد المعارضين لهجرة السوريين والعراقيين والمسلمين إلى دول أوروبا وأمريكا، ومن المطالبين بضرورة التضييق على المساجد ومخالفة من يصلى فى الشارع فى ظرف من الظروف.  وصرحت لوبان خلال حملتها ان «الجنسية الفرنسية يجب إما تكون وراثية أو تستحق»
كما أن «لوبان» سبق وأن استهزأت بالمتدينين من المسلمين وغيرهم، إضافة إلى مواقفها العدائية أيضاً من الأحزاب المختلفة كالليبرالية والعلمانية والاشتراكية والجمهورى وغيرهم ووصفتهم بالمتوحشين.
ويتذكّر عرب فرنسا لقاءها التلفزيونى فى عام 2013 الذى قالت فيه لرئيس الجزائر «بوتفليقة» حين وصل باريس للعلاج: «اذهب و عالج نفسك فى بلدك، لماذا تأتى عندنا؟ ألم نعطكم الاستقلال؟» وشبهت الجزائريين بـ»الجراثيم».
ويرى العديد من المحللين الغربيين أن تقدّم الحزب فى الانتخابات يعدّ تقدماً مخيفاً باتجاه زعيمته المتطرفة إلى الانتخابات الرئاسية عام 2017، وهو أن أول قرار ستتخذه هو التشديد على العرب والمسلمين وإخضاعهم للرقابة ومنع بناء المساجد ودور العبادة والمدارس الدينية والتضييق على الجمعيات الخيرية ومصادرة الحريات، والإساءة للدول العربية وإسلامية وأخرى حليفة لباريس.
وفى مقابلة مع صحيفة الديلى تلغراف (26 ديسمبر 2010) قالت لوبان» الأسلمة المتزايدة لبلادنا وزيادة المطالب السياسية والدينية بهذا المعدل يشكل خطراً على بقاء حضارتنا».
ومن مواقف لوبان التى تنحو منحى عنصرياً أو التى كانت قد صرحت بها فى وقت سابق، موقفها من لاعبى منتخب فرنسا لكرة القدم، خصوصا ذوى الأصول الجزائرية ككريم بنزيمة وسمير ناصري، بالإضافة إلى فرانك ريبيرى المتزوج من جزائرية. وكانت قد وصفتهم بالمنحرفين وعديمى التربية ولا يحبون منتخب فرنسا، ويريدون فقط جمع الأموال ويستهزئون بالفرنسيين ولا يفتخرون بتمثيل البلاد.