مفاجأة .. معاون مباحث إمبابة يتهم قاتل ضابط الهرم ووالده بأنهم «الطرف الثالث»

 
 فى مفاجأة من العيار الثقيل اتهم الرائد محمد الشاذلى معاون مباحث قسم شرطة امبابة «أحد أقارب الشهيد الرائد تامر حمودة الضابط المتهم بقتل الشهيد ووالده اللواء السابق بوزارة الداخلية بأنهم الطرف الثالث الذى قتل المتظاهرين اثناء الثورة.
 
قدم الضابط بلاغا للنائب العام رقم 3534 لسنة 2012 يتهم فيه عبدالعزيز الهلباوى ووالده بأنهم وراء أحداث قتل المتظاهرين معللا بضبط بندقية آلية «كلاشنكوف» واستشهد الضابط بتصريحات اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الاسبق بأن الداخلية لا تصرح للمواطنين أو الضباط بحمل «الكلاشنكوف» ولايصدر تراخيص لها.
 
وأكد الشاذلى لـ«روزاليوسف» أن الضابط المتهم اعترف بمشاركة ضابط بجهة سيادية فى الاتجار بالسلاح وقدم صورة خاصة للضابط وهو يحمل سلاح «كلاشنكوف».
 
ومن جانب أخر اخلت نيابة حوادث جنوب الجيزة سبيل النقيب محمد حبيش، معاون مباحث الهرم، ورئيس إدارة الموارد البشرية فى أحد البنوك، بضمان محل عمل الأول وإقامة الثاني.
 
وكشفت التحقيقات أن «حبيش» معاون المباحث ورئيس إدارة الموارد البشرية أطلقا الرصاص فى اتجاه سيارة الشرطة وتسبب أحدهما فى استشهاد حمودة، ولم تحدد المباحث بعد، من منهما أطلق الرصاص، فيما قررت النيابة تأجيل القرار الخاص بحبس أحدهما على ذمة التحقيقات، لحين تلقى النيابة تحريات المباحث النهائية فى الجريمة.
 
وكان أمناء الشرطة قد أكدوا فى التحقيقات أن «معاون المباحث» هو من أطلق رصاصتين على سيارة الشهيد فى البداية، وكذلك المرشد السرى أطلق النيران على السيارة.
 
فى الوقت الذى نقلت فيه النيابة تقرير المعمل الجنائى الذى أوضح أن الشهيد أصيب بطلق نارى فى الظهر من خلف السيارة على بعد 4 أمتار، وأن الجانى من زملاء الشهيد كما نفى المتهم عبد العزيز الهلباوى واقعة اطلاق النيران على الشهيد واثبتت التحريات صحة أقواله .
 
يذكر أن الهلباوى كان اعترف أنه وسيط فى تجارة السلاح لصالح عميد فى جهةه أمنية سيادية وأنه يمتلك أسلحة بفيلته فى مصر وانه موجود فى أمريكا وأوهمه أنه سيرشحه للعمل فى المخابرات وطلب منه بيع شحنة من الأسلحة المضبوطة وقررت النيابة حبسه 4أيام على ذمة التحقيق وقرر قاضى المعارضات تجديد حبسه 15يوما على ذمة التحقيق وجددها قاضى المعارضات 15 يوماً.