معهد واشنطن: «حماس» و«داعش» يتعاونان لإثارة الفوضى بسيناء

ترجمة – داليا طه


نشر معهد واشنطن مقالا للباحث ايهود يعارى – المذيع بالقناة الثانية الإسرائيلية مفاده – أن حركة حماس التى لا تزال تحاول جاهدة إحباط السيطرة المصرية على شبه جزيرة سيناء من أجل مواصلة عملية تهريب الأسلحة، بالتعاون مع  تنظيم داعش الإرهابى برعاية تركيا وقطر لإثارة البلبلة والفوضى فى سيناء.
وأضاف  المعهد: إنه ينبغى القضاء على تلك المؤامرة فى مهدها حيث تم تكثيف التعاون العسكرى بين الجانبين خلال الأشهر القليلة الماضية وتوج هذا التعاون بزيارات سرية إلى غزة من قبل زعيم داعش فى سيناء المطلوب فى مصر والذى أجرى محادثات مع نظرائه فى الجناح العسكرى لحركة حماس (كتائب القسام).
وأوضح أنه حتى الآن لم تتوافر أى معلومات حول تلك المحادثات بل وينفى مسئولون من حماس حدوث مثل تلك الزيارات على الرغم من أنها تمت عبر الانفاق القليلة المتبقية التى لم يتم تدميرها بعد.
كما أشار الباحث إلى أنه على مدى العامين الماضيين، ساعدت حماس فى نقل أسلحة من إيران وليبيا عبر بعض الأنفاق  فى سيناء، مضيفا أن بمقدور تلك الأسلحة تدمير الدبابات وناقلات الجنود المدرعة المرابطة فى القطاع الشمالى الشرقى لسيناء وإغراق الزوارق على سواحل العريش.
كما قامت حماس بتدريب أفراد من داعش لتنشيط حملات إعلامية موجهة ضد الجيش باستخدام الإنترنت والوسائل التكنولوجية الحديثة.
كما حذر المعهد من أن تنتقل العمليات الإرهابية من سيناء الى القاهرة حيث إن مجتمعات كبيرة من بدو سيناء تعيش الآن فى القاهرة، ومعظمهم من قبيلة الترابين التى تفكر فى التحالف مع الجماعات السلفية التى تعارض الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن طهران لا تزال تواصل إرسال شحنات الأسلحة إلى حماس عبر البحر الأحمر وسيناء على الرغم من أنه يجب أن يتم إعلامها بأن تلك الأسلحة يتم توجيهها إلى داعش سيناء، كما أن تركيا لا تزال توفر المأوى لبعض أفراد حركة حماس.