الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«رير»: صاروخ «عماد» الإيرانى انتهك قرارًا للأمم المتحدة

«رير»: صاروخ «عماد» الإيرانى انتهك قرارًا للأمم المتحدة
«رير»: صاروخ «عماد» الإيرانى انتهك قرارًا للأمم المتحدة




قال فريق من مراقبى العقوبات فى الأمم المتحدة إن إيران انتهكت قرار مجلس الأمن الدولى فى أكتوبر باختبار إطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووى، مما أدى إلى دعوات فى الكونجرس الأمريكى يوم الثلاثاء لفرض عقوبات إضافية على طهران.
وحذر البيت الأبيض من إنه لن يستبعد اتخاذ إجراءات إضافية ضد إيران، بسبب تجربة الصاروخ (عماد) متوسط المدى.
وقالت لجنة خبراء تابعة لمجلس الأمن الدولى فى تقرير سرى جديد، إن عملية الإطلاق أظهرت أن الصاروخ حقق النتائج المطلوبة بالنظر إلى أنه صاروخ قادر على إرسال سلاح نووي.
وأضافت اللجنة فى تقريرها «تستنتج اللجنة بناء على تحليلها ونتائجها أن إطلاق الصاروخ عماد يشكل انتهاكًا من جانب إيران للفقرة التاسعة من قرار مجلس الأمن 1929».
ويقول دبلوماسيون إن الاختبار الصاروخى الذى جرى فى العاشر من أكتوبر، ليس انتهاكًا من الناحية الفنية لاتفاق يوليو (تموز) النووى بين إيران والقوى العالمية الست، لكن تقرير الأمم المتحدة قد يضع إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى موقف حرج.
من جانبها، قالت إيران إن أى عقوبات جديدة ستهدد الاتفاق النووي، لكن إذا لم تطالب واشنطن بفرض عقوبات بسبب اختبار إطلاق الصاروخ عماد فسوف يعتبر ذلك ضعفًا على الأرجح.
القائمة السوداء ويقول دبلوماسيون إن من الممكن أن تدرج لجنة عقوبات الأمم المتحدة أفرادًا وكيانات إيرانية أخرى على القائمة السوداء، وهو إجراء يرجح أن تطالب به واشنطن ودول أوروبية، لكنهم أوضحوا أن روسيا والصين اللتين تعارضان فرض عقوبات على برنامج الصواريخ الإيرانى قد تعرقلان مثل هذه التحركات.
ويحمل التقرير تاريخ 11 ديسمبر، ووزع على أعضاء لجنة عقوبات إيران بمجلس الأمن الدولى فى الأيام القليلة الماضية، وظهر التقرير يوم الثلاثاء عندما ناقش المجلس المؤلف من 15 عضوًا نظام العقوبات المطبق على إيران.
وقال التقرير إن اللجنة تعتبر الصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية، هى تلك الصواريخ القادرة على حمل شحنة مقدارها 500 كيلو جرام على الأقل، فى نطاق مدى مقداره 300 كلم على الأقل.